وكالة زيتون – متابعات
عقد السيد “غير بيدرسون ” مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أعلن فيه أن عمل اللجنة الدستورية سوف يبدأ الأربعاء المقبل بحضور الأمم المتحدة وممثلين عن الدول الأعضاء الحاليين في مجلس الأمن.
وقال “بيدرسون” إن “اللجنة الدستورية يجب أن تبعث رسالة أمل لإنهاء معاناة الشعب السوري”، وناشد المبعوث الأممي. لإطلاق سراح مبكر للنساء والأطفال” في اطار إجراءات الثقة.
وحض بيدرسون على تقديم المساعدة لإنقاذ بلد “مقسم ومدمر”.
وأشار بيدرسون إلى أن اللجنة الدستورية خطوة مهمة باتجاه “سوريا الجديدة”، مشددا على أن اللجنة الدستورية بمفردها لا تستطيع أن تحل الصراع في سوريا.
وأعرب عن أمله في أن تظهر نتائج ملموسة في المستقبل القريب، رفضاً إعطاء موعد الانتهاء اللجنة من عملها.
وأضاف المبعوث الأممي أن عمل اللجنة الدستورية سيكون بقيادة سورية، وأن اللجنة ستبت في كتابة دستور جديد أو تعديل الدستور المعمول به حاليا، مشيرا إلى أن هناك توافقا بين مختلف القوى العالمية على أن يخضع عمل اللجنة لاحترام مواثيق الأمم المتحدة، والقرار 2254، لافتا إلى أن المعارضة الثورية ونظام الأسد متفقان على تطبيق القرار 2254.
وكشف بيدرسون أن الجلسة الأولى للجنة الدستورية ستعقد يوم الأربعاء المقبل بحضور وفدي المعارضة الثورية ونظام الأسد وممثلي المجتمع المدني.
وسيبدأ اجتماع اللجنة المصفرة المشكلة من 45 عضوا سيبدأ بعد انتهاء جلسات الأعضاء الـ 150.
ويلتقي “بيدرسون” غداً الثلاثاء وزراء خارجية ثلاثي أستانة “تركيا، روسيا، إيران” في جنيف السويسرية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن مؤخراً تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا على أن تبدأ عملها خلال الأسابيع المقبلة، بإجراء اجتماعات في جنيف، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015.