وكالة زيتون – التقرير اليومي
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف من الطائرات الحربية الروسية ، استهدف مدينة كفرنبل في ريف إدلب.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية، إن قصف الطائرات الروسية استهدف الأحياء الجنوبية من مدينة كفرنبل، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون.
وأضاف مراسلنا، أن بلدة حزارين تعرضت لقصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع القصف الجوي، وتعرضت بلدة معرة حرمة لقصف من المدفعية التابعة لقوات الأسد، والمتمركزة في محيط المحافظة، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية.
وقال “الدفاع المدني السوري” على معرفاته الرسمية أن قوات الأسد استهدفت بأربع قذائف مدفعية منازل المدنيين في قرية قرة جرن، في جبل شحشبو في الريف الغربي لحماة.
وفي سياق متصل تصدت الفصائل الثورية المقاتلة، فجر اليوم الإثنين، هجوماً لقوات الأسد التي حاولت التقدم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مستخدمة أسلحة متطورة.
وفي تطورات اللجنة الدستورية ,عقد السيد “غير بيدرسون ” مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أعلن فيه أن عمل اللجنة الدستورية سوف يبدأ الأربعاء المقبل بحضور الأمم المتحدة وممثلين عن الدول الأعضاء الحاليين في مجلس الأمن.
وقال ” بيدرسون ” إن اللجنة الدستورية يجب أن تبعث رسالة أمل لإنهاء معاناة الشعب السوري”، وناشد المبعوث الأممي لإطلاق سراح مبكر للنساء والأطفال” في اطار إجراءات الثقة.
وحض بيدرسون على تقديم المساعدة لإنقاذ بلد “مقسم ومدمر”.
وأشار بيدرسون إلى أن اللجنة الدستورية خطوة مهمة باتجاه “سوريا الجديدة”، مشددا على أن اللجنة الدستورية بمفردها لا تستطيع أن تحل الصراع في سوريا.
وأعرب عن أمله في أن تظهر نتائج ملموسة في المستقبل القريب، رفضاً إعطاء موعد الانتهاء اللجنة من عملها.
وأضاف المبعوث الأممي أن عمل اللجنة الدستورية سيكون بقيادة سورية، وأن اللجنة ستبت في كتابة دستور جديد أو تعديل الدستور المعمول به حاليا، مشيرا إلى أن هناك توافقا بين مختلف القوى العالمية على أن يخضع عمل اللجنة لاحترام مواثيق الأمم المتحدة، والقرار 2254، لافتا إلى أن المعارضة الثورية ونظام الأسد متفقان على تطبيق القرار 2254 .
وكشف بيدرسون أن الجلسة الأولى للجنة الدستورية ستعقد يوم الأربعاء المقبل بحضور وفدي المعارضة الثورية ونظام الأسد وممثلي المجتمع المدني.
وسيبدأ اجتماع اللجنة المصفرة المشكلة من 45 عضوا سيبدأ بعد انتهاء جلسات الأعضاء الـ 150.
ويلتقي “بيدرسون” غداً الثلاثاء وزراء خارجية ثلاثي أستانة “تركيا، روسيا، إيران” في جنيف .
وفي تطورات تنفيذ المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا ,أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن قوات من شرطتها العسكرية، سيّرت دوريات جديدة على الحدود السورية التركية، بموجب تفاهم أنقرة وموسكو في مدينة سوتشي.
وذكر بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن الشرطة العسكرية الروسية أجرت دوريات في مسارات جديدة على الحدود السورية التركية، وهي مسار “سيمالكا- القامشلي”، و”القامشلي – كفيرة”، و”أعجمي- قره كوزا-كوباني-كوران”.
وأوضح البيان أن مهلة قيام الشرطة العسكرية الروسية بسحب تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” وأسلحته الى مسافة 30 كم عن الحدود السورية التركية، تنتهي مساء غد الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في الساعة في الساعة 18.00، على أن يتم بعد ذلك تسيير دوريات روسية تركية مشتركة بعمق 10 كم غرب وشرق منطقة عملية “نبع السلام”.
وأكد البيان على ضرورة خروج التنظيم من مدينتي منبج وتل رفعت، مشيرة أن ذلك سيساهم في تحقيق استقرار الوضع بين الحدود التركية والسورية.
والخميس، أجرت الشرطة العسكرية الروسية دورية على طول أكثر من 60 كم انطلاقا من القامشلي، على الحدود السورية التركية.