وكالة زيتون – متابعات
قدمت “هيئة التفاوض السورية” مذكرة إلى الأمم المتحدة، تشدد فيها على ضرورة وقف العمليات العسكرية في إدلب، والضغط على النظام لوقف عدوانه، وتؤكد فيها على أهمية حماية المدنيين، وعدم استخدام حجة وجود المنظمات الإرهابية لشن عمليات عسكرية في إدلب.
وكان التقى أعضاء في قائمة المجتمع المدني المبعوث الأممي غير بيدرسون، اليوم الخميس قبل بدء اجتماعات اللجنة الدستورية، وأكدوا له على أهمية وقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب، مشددين على أن استمرار هذه الحملة سيؤثر سلبًا على سير عمل اللجنة الدستورية.
كما طالبوا المبعوث الأممي بالعمل عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على جميع الأطراف الدولية لوقف هذه الحملة، وطالبوا بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لإدانة هذا العدوان والمطالبة بحماية المدنيين.
وطالبوا المبعوث الأممي أيضاً بإصدار بيان رسمي يطلب فيه من النظام السوري وقف عملياته العسكرية على إدلب لحماية أرواح المدنيين، وأن سير هذه العمليات العسكرية لا يتفق مع إجراءات بناء الثقة التي يجب أن تترافق مع إنطلاق أعمال اللجنة الدستورية.
يذكر أن النظام السوري وحليفه الروسي يواصل قصف المناطق المحررة في إدلب وأرياف اللاذقية وحماة وحلب في حملة متواصلة منذ نهاية شهر نيسان من العام الجاري.