تركيا - غازي عنتاب

الجيش الوطني يتقدم في تل تمر ويسيطر على طريق الحسكة وقرية الدردارة الإستراتيجية وتأجيل مؤتمر أستانا للشهر القادم

photo_2019-11-18_22-49-49

وكالة زيتون – التقرير اليومي

واصل الجيش الوطني السوري وبدعم من المدفعية التركية بالتقدم في منطقة تل تمر شمال الحسكة ويعلن السيطرة على طريق الدولي في المنطقة، بعد ساعات من إعلان روسيا دخولها للبلدة.

وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية ,إن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على طريق تل تمر الحسكة بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا “قسد” وأضاف مراسلنا أنه وبعد اشتباكات عنيفة تمكن الجيش الوطني من السيطرة على قرية الدردارة شرق تل تمر.

وكان “الجيش” قد أعلن في وقت سابق أنه تمكن من السيطرة على عدة مزارع في محيط تل تمر بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا “قسد” المدعومة بوحدات قتالية من قوات الأسد.

وتشهد منطقة تل تمر شمال الحسكة منذ عدة أيام اشتبكات عنيفة بين الجيش الوطني من جهة، وميليشيا “قسد” وقوات الإسم من جهة أخرى، حيث تلقت الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي سياق متصل استشهد قيادي عسكري في الجيش الوطني اليوم الإثنين في المعارك الدائرة شرق الفرات .

وأفاد مراسل وكالة زيتون الإعلامية,عن استشهاد القيادي العسكري لتجمع أحرار الشرقية أبو حفص شرقية في المعارك الدائرة على محور تل تمر في ريف الحسكة الشمالي ضد ميليشيا “قسد”.

وأضاف مراسلنا,أن اشتباكات عنيفة اندلعت على طريق الأوتستراد الواصل بين تل تمر والحسكة تمكنت على إثرها قوات الجيش الوطني من أحكام سيطرتها على الطريق الواصل بين تل تمر وعلى الصعيد السياسي,أعلن وزير الخارجية الكازخستاني، مختار تليوبردي، اليوم الاثنين، أن اجتماع آستانا المقبل حول سوريا من المتوقع أن يعقد في نور سلطان في أوائل ديسمبر / كانون الأول.

وقال تليوبردي للصحفيين: “هناك خطط لعقده في أوائل ديسمبر” .

وأضاف أن وزارة الخارجية تنتظر طلبا رسميا من الدول الضامنة – روسيا وتركيا وإيران.

يذكر أن الاجتماع كان مقررا عقده في نهاية شهر أكتوبر، لكن عل خلفية اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، تم تأجيله حتى منتصف تشرين الثاني / نوفمبر .

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أكد في 30 من أيلول الماضي، أن الاجتماعات في إطار في محادثات “أستانة” ستستمر، مشيرًا إلى أن ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيجتمعون على مستوى عالٍ، ودعا أعضاءها للاجتماع في 30 من تشرين الثاني الحالي وهو ما تم تأجيله.

وفي تطورات إحداث الباب أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقته اليوم الاثنين بياناً تعقيبا على على الأحداث التي شهدتها مدينة “الباب” في ريف حلب الشرقي، عقب انفجار سيارة مفخخة في كراج المدينة.

وتعهد الجيش الوطني في بيانه بالمضي في قتال “التنظيمات الإرهابية” المتمثلة بحزب العمال الكردستاني “PKk” و ذراعه في سوريا ميليشيات الحماية “YPG”، حتى “تحرير كامل الأراضي السورية من رجسهم”.

وكما شدد البيان على وقوف الجيش الوطني مع الشعب في النيل من المتسببين في التفجير الذي وقع داخل مدينة الباب، وتطبيق العقوبات الرادعة عليهم.

ودعى في ذات الوقت الأهالي إلى “تفهم حساسية المرحلة وخطورة التنظيمات الإجرامية”، إضافة لضبط النفس والتريث إلى حين كشف شبكات وخلايا تلك المجموعات.

وأكد على أحقية التظاهر السلمي، والحذر في ذات الوقت من الدعوات التي وصفها بـ”الشوهاء” إلى تدمير المؤسسات وتخريب الممتلكات.

ونشرت قوات الشرطة والأمن العام في مدينة الباب يوم أمس بياناً أكدت فيه إلقاء القبض على المشتبه بهم في إدخال السيارة المفخخة إلى المدينة، الذي أدى إلى وقوع 18 ضحية وأكثر من 20 جريحاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا