وكالة زيتون – التقرير اليومي
استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح بينهم طفلان وعدة حالات حرجة، اليوم الثلاثاء، جراء قصف مدفعي لميليشيا “قسد” المتمركزة في قرية مرعناز على مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” بريف حلب الشمالي، إن ميليشيا “قسد” المتمركزة في قرية مرعناز استهدفت بـ 8 قذائف مدفعية الأحياء السكنية وسط مدينة إعزاز.
وبحسب مراسلنا، فإن القصف أسفر عن استشهاد مدني وهو “محمد مصطفى عموري” أحد موظفي البلدية وإصابة 13 مدني آخر بجروح بينهم طفلين ومعظمهم بحالة حرجة، فضلاً عن دمار طال منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وأشار مراسلنا إلى أن المدفعية التركية استهدفت بعدة قذائف مدفعية مصادر القصف في قرية مرعناز، رداً على قصف مدينة إعزاز والذي أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وكان توعد وفد مسؤولين أتراك، أن أنقرة تجري مباحثات مع موسكو بشأن مصير مدينة تل رفعت والقرى والبلدات المحيطة بها، مؤكدًا أنه في حال بقاء ميليشيا “قسد” ستشن تركيا عملية عسكرية على غرار ما حدث في عفرين.
الجدير بالذكر أن اللقاء جاء بعد مظاهرات واعتصامات لأهالي المدينة النازحين، خلال الفترة الماضية، في دوار سجو قرب معبر باب السلامة على الحدود السورية، بهدف مطالبة الجيشان التركي والوطني السوري ان تشمل عملية نبع السلام تحرير مناطقهم على غرار شرق الفرات.
وفي ريف اللاذقية ,قتل وأصيب عدة عناصر من قوات الأسد اليوم الثلاثاء إثر هجوم فاشل على محاور القتال في جبال الأكراد شمال اللاذقية.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن الفصائل الثورية تمكنت من صد محاولة تقدم لقوات الاسد والميليشات الإيرانية المساندة لها على محور الكبينة ، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية إن مجموعة عناصر من قوات الاسد سقطوا بين قتيل وجريح إثر استهداف دشمة يتحصنون داخلها بصاروخ موجه على محور “كلز” في جبل التركمان شمال اللاذقية.
من جانبها أعلنت هيئة تحرير الشام عن مقتل وإصابة عدة عناصر من قوات الأسد جراء استهداف مواقعهم بقذائف الهاون على محور كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية.
وعلى صعيد تطورات المنطقة الآمنة,قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو،أمس الاثنين ،إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك.
جاء ذلك في إجابته على أسئلة النواب في جلسة لمناقشة موازنة وزارة الخارجية بالبرلمان، الإثنين.
وأضاف: “هل قام البلدان بما يلزم بموجب الاتفاقات هذه؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا”.
وأكد تشاووش أوغلو أنه في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص تطهير شمالي سوريا من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي فإن تركيا ستقوم بما يلزم مجددًا كما فعلت عندما أطلقت عملية نبع السلام.
وأردف:” ليس هناك خيار آخر، حيث يتعين علينا تطهير التهديد الإرهابي المجاور .
