وكالة زيتون – التقرير اليومي
كثفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد الحربية من قصفها لريف إدلب اليوم الجمعة، ما أسفر عن سقوط شهداء مدنيين.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية في إدلب, إن مدنيين اثنين استشهدا بينهم طفل، وأصيب أخرون بجروح جراء غارة جوية روسية استهدفت بلدة مرعيان جنوب إدلب.
وأردف مراسلنا ” إن طائرات حربية روسية استهدفت قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي أدت لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح”.
وأضاف مراسلنا, أن عدة مدنيين أصيبوا بجروح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.
وأشار مراسلنا, “أن طفلاً استشهد متأثراً بجراحه التي اصيب بها أمس جراء القصف العنقودي للميليشيات الإيرانية على مخيم الكرامة في بلدة قاح مؤكداً ارتفاع حصيلة الشهداء الى 13 شخصاً جلهم أطفال”.
في الأثناء استهدفت الطاىرات الحربية الروسية بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة عدة مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن دمار واسع لحق بممتلكات المدنيين دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي سياق آخر خرج مئات المدنيين في مدن وبلدات الشمال السوري المحرر تطالب بإسقاط النظام وتندد بقصف نظام الأسد وروسيا على المناطق الآمنة شمال غرب سوريا.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية, إن مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة بنش شمال إدلب، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط الأسد وإطلاق سراح المعتقلين وطرد الاحتلال الروسي من سوريا.
وأضاف المراسل أن مظاهرات حاشدة خرجت في مدن وبلدات ومعرة النعمان وكلي ومخيمات دير حسان للتنديد بمجزرة مخيم قاح التي راح ضحيتها العشرات من الإطفال والنساء وللتأكيد على استمرار الثورة حتى إسقاط نظام الأسد.
واكد مراسلنا, خروج المدنيين في مظاهرة حاشدة داخل معبر باب السلامة شمال المحافظة، للتنديد باستمرار قصف النظام وروسيا على إدلب وللطالبة باستعادة المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”، شمال شرق سوريا
يذكر أن المدنيين في الشمال السوري المحرر تخرج بشكل أسبوعي بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد والتأكيد على أن الثورة مستمرة حتى اسقاط الأسد.
وعلى الصعيد السياسي,أدانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الخميس، قصف مخيم للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
جاء ذلك في بيان صدر عن رشدي، حول هجوم نفذته مليشيات إرهابية مدعومة إيرانيا، الأربعاء، على مخيم “قاح” للنازحين السوريين بإدلب، وأسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات.
وأوضحت رشدي، في البيان، أنه بحسب الأخبار القادمة من المنطقة، فإن المخيم قصف من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري.
وأشارت إلى أن الصواريخ التي استهدفت المخيم، انفجرت على مقربة من مستشفى توليد بالمنطقة.
وأعربت رشدي، عن إدانتها بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي على مخيم النازخين، مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا.
ولفتت إلى أن “القاطنين في المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم، وبعضهم اضطر إلى النزوح مرات عديدة، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة”.
كما أعربت رشدي، عن أسفها الشديد لتزامن الهجوم على المخيم مع اليوم العالمي للطفل.
وأكدت ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا.
ودعت إلى إطلاق تحقيق في عمليات استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية.