وكالة زيتون – متابعات
كشف الجيش الوطني في بيان رسمي، اليوم السبت، الجهة المنفذة لـ التفجير الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في حي الصناعة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، مطالباً الجهات الدولية باتخاذ خطوات جادة لإدانة منفذي هذه الأعمال والتوقف عن دعمهم.
وقال “الجيش الوطني” في البيان، إن “لا يكاد يمضي يوم أو بعض يوم على شعبنا المصابر إلا وتطالعنا الأنباء بتفجير حاقد أليم، يمزق أجساد المدنيين من رجال ونساء وأطفال ورضع، نتيجة تفخيخ العربات والدراجات من قبل شذاذ الآفاق وعصائب الإجرام، بغية إقامة كيانهم الإرهابي الإنفصالي على أشلاء المقتولين والمهجرين”، في أشارة إلى ميليشيا “قسد”.
وأضاف البيان، أنه “في الوقت الذي يلملم الشعب السوري جراحه من تفجير الباب الأسبوع الماضي، والذي نفذته ميليشيات (مظلوم عبدي)، إلا ويداهمه الإرهابيون النازيون بتفجير جديد وسط مدينة تل أبيض مخلفاً العشرات بين شهيد وجريح.
وأشار “الجيش الوطني” في البيان إلى أن ممارسات ميليشيا “قسد” في سفك دماء الشعب السوري باتت مكشوفة للجميع وعلى رأسهم البلدان التي تدعي دعم محاربة الإرهاب والإعلاء من شأن حقوق الإنسان، واصفاً هذه الدول أنها تمثل على المجتمع الدولي بـ “دموع التماسيح”، لأنها تغض طرفها عن هدر دماء الشعب السوري على يد بشار الأسد ونظامه وعلى يد ميليشيا “قسد” التي لا تقل عن جرائم تنظيم “داعش” بحسب وصف البيان.
وتوعد الجيش الوطني في بيانه الشعب السوري بمواصلة محاربة نظام الأسد وكافة الميليشيات المقاتلة إلى جانبه، والميليشيات الإنفصالية بكافة مسمياتها، حتى تحرير سوريا، كما وتوعد باستمرار رفع الجاهزيه التامة لدى قواته إلى جانب قوى الأمن الداخلي حتى زوال المخاطر الإرهابية التي تهدد أرواح الأبرياء وتفتك بأبناء سوريا.
