وكالة زيتون – التقرير اليومي
استشهد 17 مدني وجرح عشرات المدنيين، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بريف منطقة رأس العين شمالي الحسكة.
وأفاد مراسل وكالة زيتون الإعلامية,إن سيارة مفخخة استهدفت السوق الشعبي في قرية “تل حلف” بالقرب من مدينة رأس العين؛ مما أدى إلى استشهاد 17 مدنياً وإصابة أكثر من 25 آخرين.
وأضاف مراسلنا, أن فرق الإسعاف عملت على انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى نحو مشفى مدينة رأس العين ونقل بعض الإصابات الخطرة إلى الأراضي التركية.
وكشفت وزارة الدفاع التركية عن أن منفذ التفجير في قرية “تل حلف” بمنطقة رأس العين هي ميليشيات “قسد” وذلك في إطار استهدافاتها للمدنيين شمال شرقي سوريا.
وفي مدينة عفرين أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم امرأة بحالة خطرة، جراء انفجار بسيارة قام مجهولين بتفخيخها في وضح النهار وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال شهود عيان من مكان الحدث لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، إن امرأة مجهولة أوقفت سيارة (تكسي أجرة) وطلبت من سائقها فتح الصندوق الخلفي لوضع أكياس ادعت أنها لحاجيات قامت بشرائها من السوق، ثم تركت السيارة بعد أن طلبت من سائقها الانتظار لتكمل تسوقها كما ادعت، لتنفجر السيارة بعد لحظات بالسائق وسط شارع السياسية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وبحسب مراسلنا بريف حلب، فإن أكثر من 7 مدنيين أصيبوا بجروح بينهم امرأة بحالة خطرة، جراء الانفجار الذي استهدف شارع السياسية وسط المدينة، فيما تبع التفجير استنفار أمني في المنطقة واغلاق بعض الطرق بحثاً عن الامرأة التي قامت بتفخيخ السيارة في مدينة عفرين .
وعلى الصعيد الميداني استشهد مدنيان وأصيب أخرون بجروح اليوم الخميس جراء استمرار التصعيد العسكري المستمر من نظام الأسد وروسيا على مدينة إدلب وريفها.
وقال مراسل وكالة الإعلامية في إدلب , إن مدنييان استشهدا وأصيب أخرون بجروح جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية قرية كرسعة جنوب إدلب.
وأضاف مراسلنا, أن عدة مدنيين أصيبوا بجروح جراء استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي.
وأكد مراسلنا,أن طيران نظام الاسد المروحية وطائرات الحربية الروسية استهدفوا بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مدينة كفرنبل ومحيطها وعدة مناطق أخرى جنوب المحافظة، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي تطورات عملية نبع السلام قال مصدر أمني، يوم أمس الاثنين، إن تركيا ملتزمة تماما بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص شمال شرق سوريا، وإنها لن تستأنف هجومها العسكري هناك.
وتوصلت أنقرة إلى اتفاقين منفصلين مع موسكو وواشنطن الشهر الماضي لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا، التي أوقفت في المقابل هجومها العسكري على المقاتلين الأكراد.
لكن أنقرة قالت سابقا إن روسيا والولايات المتحدة لم تلتزما بالاتفاق، وهددت بشن عملية جديدة.
وقال المصدر الأمني يوم الاثنين إن تركيا ترد على هجمات وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة في إطار الدفاع عن النفس.
