وكالة زيتون – خاص
اكتشفت فرق الدفاع المدني، اليوم الأحد، سلاح جديد تستخدمه قوات الأسد في قتل المدنيين خلال تفقدها الأماكن المستهدف بالقصف الجوي بريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني السوري” فرع إدلب عبر معرفاته الرسمية على الإنترنت، إن فرقه عثرت على “كرات فولاذ” في البراميل التي ألقتها طائرات الأسد المروحية على بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، كـ سلاح جديد لقتل المدنيين.
وأشار الدفاع إلى أن هذه الطريقة من استخدام السلاح يعتبر من الطرق البدائية والعشوائية والمحرمة دولياً، حيث تتناثر الكرات مع انفجار البرميل وتحقق إعداد أكبر من الإصابات.
وأوضح الدفاع أن قوات الأسد استهدفت مناطق ريف إدلب الجنوبي بـ 318 برميلاً متفجراً خلال شهر تشرين الثاني في تجاوز للقوانين الدولية التي حرمت استخدام أدوات القتل العشوائية ومنها البراميل المتفجرة.
واستشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، بقصف جوي لطائرات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
يشار إلى أن قوات الأسد وروسيا تشن منذ مطلع العام الجاري حملة عسكرية عنيفة على االشمال السوري المحرر، موقعةً آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال ونزوح مئات الآلاف من مناطق الاستهداف.