وكالة زيتون – خاص
استشهد وأصيب عدد من المدنيين، اليوم السبت، بقصف جوي لطائرات الأسد وروسيا على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وسط استمرار التصعيد الجوي على المناطق السكنية المكتظة بالمدنيين في إدلب وأريافها.
وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب، إن أربعة مدنيين استشهدوا بينهم طفل وامرأة وأصيب العشرات بجروح، بقصف جوي روسي استهدف بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن طائرات الأسد المروحية استهدفت بعدة براميل متفجرة بلدة ابديتا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد امرأة ورجل وإصابة عدد آخر من المدنيين بجروح.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية والمروحية السورية منذ ساعات الصباح الأولى كل من قرى وبلدات “كفرسجنة وحزارين وطريشا والهلبة وكفرنبل وحاس واحسم وكرسعا وكفروما وبلشون وبزابور وأورم الجوز بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وكان ابدى “فريق منسقو الاستجابة”، اليوم الأربعاء، تخوفه من ازدياد أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح والتي تحوي أكثر من 145 قرية وبلدة وتأوي 315630 نسمة مع احتمالية توسع نقاط الاستهدافات للمنطقة المجاورة للمنطقة المنزوعة السلاح والتي يبلغ عدد سكانها أيضا 425266 نسمة، بحسب البيان.
وحمل الفريق مسؤولية التصعيد العسكري غير المبرر في مناطق شمال غرب سوريا لقوات النظام وحليفه الروسي بشكل مباشر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل كامل تجاه المدنيين في المنطقة، وتأمين الحماية الفورية العاجلة من خلال الضغط على كل من النظام وروسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية.