وكالة زيتون – خاص
ارتكبت طائرات الأسد وروسيا مجزرتان مروعتان، اليوم السبت، في هجمات جوية مستمرة استهدفت الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين والأسواق الشعبية في مناطق متفرقة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وأفاد مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” بريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية السوق الشعبي في بلدة بليون، مرتكبةً مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات بجروح، فضلاً عن دمار كبير لحق بممتلكات المدنيين والمحال التجارية في السوق.
وأضاف مراسلنا، أن طائرات الأسد المروحية استهدفت بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية في بلدة ابديتا، مرتكبةً مجرزةً أخرى راح ضحيتها أربعة أطفال وامرأة وإصابة 4 آخرين وامرأة بجروح متفاوتة، عملت فرق الإنقاذ والاسعاف في الدفاع المدني على اخلائهم من المناطقة المستهدفة.
ولفت مراسلنا، إلى أن طفلان وامرأتان استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي استهدف الأحياء السكنية ومسجد ومدرسة في بلدة البارة، كما واستشهد مدني وأصيب العشرات بجروح بقصف بالبراميل المتفجرة على السوق الشعبي في بلدة تلمنس جنوب إدلب، بينما استشهد طفل برشاشات طائرة حربية تابعة لقوات الأسد استهدفت قرية بجغاص بريف إدلب الشرقي.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية والمروحية السورية منذ ساعات الصباح الأولى كل من قرى وبلدات “كفرسجنة وجرجناز وحزارين وطريشا والهلبة وكفرنبل وحاس واحسم وكرسعا وكفروما وبلشون وبزابور وأورم الجوز بريفي إدلب الجنوبي والشرقي”، مخلفة جرحى في صفوف المدنيين ودمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
وكانت ارتكبت طائرات روسيا والأسد العديد من المجازر بحق المدنيين منذ مطلع العام الجاري في حملة عسكرية عنيفة على الشمال السوري المحرر، موقعةً آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال ونزوح مئات الآلاف من مناطق الاستهداف.
