تركيا - غازي عنتاب

“منسقو استجابة” يوجه رسالة هامة إلى الأمم المتحدة

نزوح خاصة

وكالة زيتون – متابعات

وجه “فريق منسقو استجابة سوريا” يوم أمس الاحد رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمني الدولي بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

ونشر الفريق, بيان جاء فيه “السيد الأمين العام للأمم المتحدة، السيد رئيس مجلس الأمن الدولي، السادة أعضاء البعثات الدبلوماسية في مجلس الأمن الدولي، أما بعد.. تحاول روسيا منذ عدة أشهر العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية غير شرعية لصالح نظام الأسد.

وأضاف البيان “السادة الأعضاء لقد شن نظام الأسد وروسيا عمليتين عسكريتين واسعتي النطاق على محافظة ادلب خلال عام 2019 الفائت، واللتان خلفتا موجات نزوح بشرية هائلة قدرت حتى الآن بأكثر من مليون ومئتي ألف من السكان المدنيين في المنطقة أي ما يعادل .828% من السكان نزحوا داخليا خلال العام
الماضي.

وتابع البيان “كما صادفت عمليات النزوح تدمير واسع النطاق في المنشآت والبنى التحتية خلال الحملات العسكرية المتعاقبة على محافظة إدلب حيث وصل عدد المنشآت المستهدفة خلال العام 2019 إلى أكثر من 526 منشأة، تضمنت مدارس ومشافي واسواق شعبية ومراكز خدمية ومراكز إيواء للنازحين، مما زاد من أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا إلى أكثر من 3.89 مليون مدني من أصل 4.35 مليون مدني يعيشون في المنطقة المذكورة.

وأردف الفريق في بيانه “السادة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي تعلمون أن المحاولات الروسية المكثفة منذ أكثر من شهرين العمل على إيقاف قرار المجلس رقم 2165 / 2014 وقرار التمديد المتعلق به ذو الرقم 2339 / 2018 القاضيين بادخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المنكوبة في سوريا والعمل على حصر دخول المساعدات الإنسانية عبر طرق تابعة للنظام وحلفائه.

كما شدد الفريق على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بموضوع دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات عدائية ضد السكان المدنيين من خلال العمل على فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية .

يذكر أن طائرات نظام الأسد الحربية بدعم من الطائرات الروسية، تشن منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، حملة عسكرية عنيفة، على محافظة إدلب؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني ونزوح مليون مدني من مناطق الاستهداف إلى مناطق آمنة على الحدود التركية السورية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا