وكالة زيتون – متابعات
قامت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني “يوم أمس الأحد بإغلاق معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق أمام حركة المدنيين، بعد يومين من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.
وأكدت مصادر محلية، إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عززت من إجراءاتها الأمنية حول المعبر وحصرت تشغيله بالأغراض العسكرية، لمرور السيارات والعربات الناقلة للعتاد والمقاتلين.
وأضاف المصدر, أن المعبر يخضع منذ نهاية العام 2017 وبعد افتتاحه الرسمي لسيطرة الميليشيات التابعة للحرس الإيراني، على الرغم من انتشار عشرات العناصر من قوات الأسد وأجهزته الأمنية في الجانب السوري من المعبر.
وأشارت المصادر ,إلى تحليق طائرات حربية مجهولة الهوية في سماء مدينة البوكمال شرق ديرالزور، والتي تعتبر مركز ثقل الميليشيات الإيرانية في سوريا.
يذكر أن “الحرس الثوري الإيراني” يسيطر على مناطق شاسعة من محافظة ديرالزور شرق سوريا، ويتركز انتشاره في مدينتي ديرالزور والبوكمال والمنطقة الممتدة على طول الحدود العراقية السورية ومعبر القائم الحدودي.