وكالة زيتون – خاص
استشهد شاب من أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم أمس الأحد، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد والأفرع الأمنية التابعة بعد عام ونصف من اعتقاله .
وأفاد مراسل وكالة زيتون الإعلامية ، إن الشاب “سامر الشاطري” استشهد تحت التعذيب في سجون وأفرع مخابرات نظام الأسد بعد قرابة العام ونصف على اعتقاله من “بلدة ” مسرابا ” بريف دمشق .
وأضاف مراسلنا، إن ذوي الشهيد “الشاطر” تبلغوا خبر وفاة ابنهم أثناء ذهابهم لزيارته في سجون نظام الأسد لتسلمهم إدارة السجن شهادة وفاته مرفقة بالثبوتيات وأغراضه الشخصية.
وأشار المراسل ، إلى أن مخابرات الأسد اعتقلت “الشاطر” عقب خروجه من الغوطة الشرقية إلى مراكز الإيواء، أثناء حملة اجتياحها في الشهر الثالث من عام 2018 بالرغم من تعهد نظام الأسد بعدم التعرض لأي مدني خرج طوعاً إلى مناطق سيطرته.
ونعت في وقت سابق صفحات إعلامية بريف دمشق نبأ استشهاد الشاب “علي اللحام” الملقب بـ “أبو صياح” من أبناء بلدة” مسرابا” تحت التعذيب في سجون قوات الأسد بالرغم من إجراء التسوية الأمنية.
ووثق موقع “صوت العاصمة” المعارض الأسبوع الفائت اعتقال أكثر من 1200 مدني بينهم نساء منذ سيطرة نظام الأسد وحليفه الروسي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية
ويقبع في سجون نظام الأسد آلاف المدنيين في ظروف مأساوية صعبة، وسط تجاهل دولي لقضية المعتقلين في سجون نظام الأسد، وما يلاقونه من جرائم إبادة يومية، وتتوالى بشكل شبه يومي أخبار عن سقوط ضحايا تحت التعذيب في تلك السجون.
