وكالة زيتون – خاص
شهدت احدى بلدات ريف درعا الشرقي، اليوم السبت، توترا أمنيا على خلفية خطف الأهالي لعناصر من نظام الأسد عقب اعتقال الأخير لمدني من البلدة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن أهالي بلدة “ناحتة” شرقي درعا اختطفوا 20 عنصرا في نظام الأسد على أحد حواجزه الأمنية المحيطة بالبلدة.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الخطف جاءت للضغط على فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد لإطلاق سراح مدني كان قد اعتقله يوم أمس .
وفي الثاني عشر من شهر كانون الأول الماضي، أجبر أهالي بلدة “جباتا الخشب” بريف القنيطرة نظام الأسد على إطلاق سراح 15 معتقلا من أبناء البلدة بعد تهديدهم له بطرد مقراته العسكرية من البلدة.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت خلال الأشهر الماضية العديد من المظاهرات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد وإخراج الميليشيات الإيرانية من البلاد.