تركيا - غازي عنتاب

روسيا تفبرك صور تدعي أنها لـ”خروج مدنيين” من إدلب.. وناشطون يكذبون

فبركة11

وكالة زيتون – خاص
نشرت السفارة الروسية في سوريا، اليوم الاثنين، صورة مفبركة قالت إنها لـ”مدنيين” عادوا لمناطق النظام من إدلب، بينما تعود الصورة لـ”سوريين”، أثناء خروجهم من تركيا لقضاء إجازة العيد في سوريا كانت قد نشرتها “وكالة الأناضول” العام السابق.

وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا إن 3 معابر فتحت الاثنين لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة جيش النظام.

وقال بيان المركز، “بدءا من الاثنين الموافق لـ13 الجاري، بدأت ثلاث نقاط تفتيش في العمل (المعابر) من أجل مغادرة المدنيين للمناطق التي يسيطر عليها المسلحون في منطقة إدلب لخفض التصعيد.. وتقع (هذه النقاط) في أبو الظهور والهبيط والحاضر” حسب تعبيرهم.

وبحسب بيانهم، فإن هذه المعابر تتضمن نقاط لتقديم الإسعاف والماء الصالح للشرب والغذاء الساخن والأدوية والمستلزمات الأساسية للمدنيين الراغبين في الانسحاب من مناطق سيطرة المسلحين، وتم تخصيص وسائل النقل لإخراجهم.

وكانت منظمة الدفاع المدني السوري، أكدت مساء أمس الأحد، أن روسيا لم تلتزم باتفاق وقف النار المعلن عنه مؤخرا مستمرة في قصفها للأحياء السكنية في محافظة إدلب.
وجاء ذلك في بيانا لها وثقت فيه خروقات قوات نظام الأسد للهدنة بقصفها بالمدفعية وراجمات الصواريخ لمدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي من بينها مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي.

وأضافت في بيانها أن نظام الأسد وروسيا تعمدوا مؤخرا ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في مركز محافظة إدلب عبر قصفهم لها وذلك بسبب احتوائها لحوالي مليونين شخصا فضلا عن توافد آلاف النازحين إليها.

وشددت المنظمة على أن محافظة إدلب تواجه كارثة إنسانية وذلك بعد نزوح 1182772 شخص خلال أوقات متفاوتة نتيجة القصف المستمر لروسيا ونظام الأسد على المنطقة وعدم التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا ونظام الأسد لم يلتزموا على مدار السنين الماضية بأي اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في مختلف مناطق سوريا مستمرين في قصفهم للأحياء السكنية وإيقاع ضحايا في صفوف المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا