وكالة زيتون – متابعات
أعلنت منظمات تركية، اليوم الجمعة، إطلاق حملة تحمل شعار “وقت الأخوة من أجل إدلب” بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للنازحين في محافظة إدلب نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها روسيا ونظام الأسد على المنطقة.
وقالت “وكالة الأناضول” التركية، إن المنظمات المشاركة في الحملة هي “الهلال الأحمر التركي” و”هيئة الإغاثة الإنسانية IHH” وأيضا جمعية “دنيز فنزي” وتم إطلاقها في منطقة “أسلنر” بولاية أسطنبول بحضور رئيس برلمان البلاد “مصطفى شنطوب”.
وقال “مصطفى شنطوب” في تصريحات صحفية، بأن تركيا “لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي حيال المأساة على حدودها الجنوبية” لافتا إلى أن بلاده تعمل على وقف الدماء في سوريا وإرسال المساعدات إليها.
وذكر أن نظام الأسد مستمر في قصف محافظة إدلب التي يقطنها نحو 3 ملايين شخص وسط تجاهل المجتمع الدولي للمآساة الحاصلة فيها.
وفي السياق ذاته، أرسلت ولاية “كوتاهية” التركية 7 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية إلى النازحين على الحدود السورية – التركية في محافظة إدلب في إطار حملة “معا بجانب إدلب” ضمن الولاية.
وتواصل منظمات تركية عديدة تقديم مساعداتها للنازحين من ريف إدلب الجنوبي إلى مخيمات الشمال السوري عبر إنشاءهم مخيمات وتقديم مساعدات إغاثية ومواد تدفئة لهم.
الجدير بالذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها روسيا ونظام الأسد على مدن وبلدات جنوبي إدلب منذ، مطلع منتصف العام الماضي، أدت إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين إلى المخيمات القريبة من الحدود السورية – التركية وسط ظروف إنسانية سيئة بسبب الهطولات المطرية التي أدت إلى غرق مئات الخيام.