وكالة زيتون – متابعات
وسعت روسيا من نفوذ سيطرتها على الملفات السيادية في سوريا وأعلنت يوم أمس السبت عن اتفاق جديد مع نظام الأسد يتيح لها إجراء التنقيب والبحث الأثري في سوريا.
و نقلت وكالة “تاس” عن رئيس البعثة الروسية فيكتور ليبيدينسكي، أنَّهم بدأوا إجراء أبحاث أثرية والتنقيب عن الآثار في الساحل السوري بموجب اتفاق تم توقيعه مع نظام الأسد لمدة 3 سنوات
وقال رئيس البعثة أنه تم توقيع اتفاق بهذا الصدد عام 2019 بين سلطات “سيفاستوبل” ومحافظة طرطوس، حيث تعمل البعثة الأثرية الروسية حالياً وفق الاتفاق،و أنّهم شكلوا بعثة مشتركة دائمة لدراسة المواقع الأثرية، وذلك لأول مرة منذ 30 عاماً، مضيفاً أنهم أجروا أبحاثاً في مياه طرطوس، ويواصلون الآن وضع قائمة تضم أكثر من 70 موقعاً تم اكتشافها خلال المسح الأولي للمنطقة.
وأضاف ليبيدينسكي: “قمنا بتحضير الوثائق الضرورية وصياغة الاتفاق ووضعنا خطة العمل، ولاقت مقترحاتنا إعجاب القيادة السورية، وتم توقيع الاتفاقية لمدة 3 سنوات. تلقينا دعما كبيرا في هذا العمل من مجموعة العلاقات البرلمانية بين روسيا وسوريا برئاسة عضو مجلس الدوما دميتري سابلين. لقد قمنا بتنفيذ خطة السنة الأولى، وأجرينا أبحاثا في مياه طرطوس، والآن نواصل وضع قائمة تضم أكثر من 70 موقعا تم اكتشافها خلال المسح الأولي للمنطقة”.
ولفت إلى أن مجموعة علمية من فرنسا، رغبت بتنظيم بعثة استكشافية في نفس المنطقة، لكن حكومة الأسد رفضت طلبها.
وتسيطر روسيا على الملفات السيادية في مناطق سيطرة نظام الأسد وتدير شركاته المطارات والمرافئ وحقول الفوسفات والغاز بشروط مجحفة بحق الشعب السوري.