وكالة زيتون-خاص
وثقت الحكومة السورية المؤقتة مقتل (128) مدنيا بينهم 25 امرأة، و43 طفلا خلال شهر كانون الثاني الفائت، إضافة إلى إصابة” 401″ مدني بجراح متفاوتة حالات بعضهم حرجة للغاية.
ورصدت مديرية توثيق الانتهاكات في الحكومة السورية المؤقتة، 1097 عملية استهداف رئيسة نفذتها قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة على مدن وبلدات وقرى شمال سوريا، كما رصدت المديرية استخدام النظام للأسلحة غير المشروعة و المحرمة دوليا كالنابالم والعنقودي، عبر شن اثنتي عشرة هجمة رئيسية على التجمعات السكنية.
وأضاف بيان الحكومة المؤقتة “تستمر الأرقام الصادمة الموثقة في مناطق خفض التصعيد، بتوثيق ارتكاب عشر مجازر كبرى من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، هذا بخلاف توثيق 22 هجمة على الأعيان والطواقم المحمية.
وتابع البيان “يأتي هذا التصعيد مع موجات فرار داخلي هي الأكبر منذ اندلاع الثورة السورية، لتشهد البلاد أكبر عملية تغيير ديمغرافي على مرأى العالم ومسمعه، حيث وثقت الحكومة نزوح أكثر من( 47,070) عائلة خلال الأسبوعين الماضيين، (16-30 كانون الثاني) وهو ما يعني تشرد (268,298) سوريا طبقا لأرقام فرق الاستجابة الإنسانية”
وأكد البيان “تأسف الحكومة السورية المؤقتة للتعامل مع الضحايا والنازحين بالأرقام التي تعكس الحد الأدنى، فإنها تؤكد أن كل ما سبق هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية متكاملة الأركان، مشفوعة بعزم وتصميم من النظام وحلفائه لتقتيل أكبر عدد من المدنيين العزل، ناكثين بكل تعهداتهم أمام المجتمع الدولي”.
ودعت الحكومة السورية المؤقتة وبشكل عاجل وفوري كلاً من :
• الدول المعنية بالشأن السوري لاتخاذ اجراءات عاجلة وملزمة لروسيا ونظام الأسد، لوقف عملياتهم العسكرية شمال سوريا.
• مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين السوريين.
• الوكالات الأممية لتحمل مسؤولياتها وتخفيف معاناة السوريين في المجالات كافة.
• المنظمات والهيئات الإنسانية المختلفة للاستجابة الفورية لأزمة النزوح وتلبية الاحتياجات الضخمة للنازحين من كافة الجوانب الممكنة والتخفيف من معاناتهم
• المنظمات والمراكز والهيئات الحقوقية في العالم لتسليط الضوء على الكارثة الكبرى في الشمال السوري
كما تتوجه الحكومة بنداء خاص لجميع الأحرار في العالم بالتظاهر والاحتجاج السلمي على قتل وذبح السوريين ومقاطعة الفعاليات الروسية والضغط السلمي على مصالحها ومرافقها المختلفة تجنبا لوقع كارثة إنسانية كبرى في الشمال المحرر.