تركيا - غازي عنتاب

بعد مقتل الجنود الأتراك… أردوغان يلتقي بوزير دفاعه

أردوغان آكار أكار أردوغان عسكري

وكالة زيتون – متابعات
نقلت القناة الرسمية التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجتمع بوزير الدفاع خلوصي أكار في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة بعد حادثة مقتل 5 من الجنود الأتراك في إدلب ظهر اليوم.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركي، فخر الدين ألطون ، أن القوات التركية قامت بالرد على الهجوم الذي استهدف نقطة عسكرية تركية في تفتناز بإدلب ظهر اليوم.

وأضاف ألطون” دمرنا مواقع النظام السوري التي كانت مصدر الهجوم على قواتنا في إدلب”.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 5 جنود أتراك وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي للنظام على نقطة مراقبة تركية في إدلب، اليوم الاثنين.

وقال مصدر عسكري لـ وكالة زيتون: إن حصيلة شهداء الجيش التركي ارتفعت إلى 5 وجرح عدد آخر بجروح جراء تعرضهم لاستهداف مباشر بقذائف المدفعية من قبل قوات الأسد في مطار تفتناز بريف إدلب.

وطوقت قوات النظام معظم نقاط المراقبة التركية في عمليتها الأخيرة التي بدأتها نهاية العام الماضي ليصل عدد النقاط التركية المطوقة من قبل قوات النظام إلى 8 نقاط.

وتمكنت قوات النظام من تطويق أربع نقاط أحدثتها تركيا خلال الشهر الجاري جنوب وشرق وغرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

يشار أن الجيش التركي أرسل، مساء أمس الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا تضمنت دبابات وسيارات إسعاف وناقلات جند مصفحة مع ترقب الإعلان عن عملية عسكرية في إدلب من قبل تركيا والفصائل.

ويجري اليوم في أنقرة اجتماع يضم من الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، ويرأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

وكان الوفدان التركي والروسي اجتمعا في أنقرة السبت الفائت، لمدة 3 ساعات، وناقشا الخطوات الواجب اتخاذها لإحلال وقف إطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في سوريا.

ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، بجانب المجموعات المدعومة من إيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل “منطقة خفض التصعيد”، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.

الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدد مهلة زمنية حتى نهاية شهر شباط الحالي، لانسحاب قوات النظام من محيط النقاط التركية، مهددا ومتوعدا بالرد في حال لم يتم تنفيذ ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا