وكالة زيتون – متابعات
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الأعمال القتالية في سوريا تقترب من المناطق المكتظة بالمدنيين وسط تجاهل لحمايتهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة : أنه رغم اتفاق “خفض التصعيد” شهدنا أعمالا قتالية خطيرة من قبل نظام الأسد مدعوما بغارات روسية.
وأكد “أنطونيو غوتيريش” أن احتمالات زيادة المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب تتضاعف في ظل تقلص المساحة الآمنة للمدنيين، لافتا إلى وجود مليونين و800 ألف شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وجاء ذلك خلال تصريحات صحفية له ذكر فيها “دعوت وما زلت أدعو للوقف الفوري للأعمال القتالية في إدلب لوضع حد للكارثة الإنسانية”، مشيرا إلى أن لا حل عسكريا للأزمة السورية والحل يبقى سياسيا.
أردف “غوتيريش” أن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال في سوريا غالبيتهم أطفال ونساء.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح 1695516 شخص في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في 17 أيلول عام 2018 وحتى 11 كانون الثاني 2020.
وتستمر روسيا ونظام الأسد في استهداف الأحياء السكنية في محافظة إدلب وأرياف حلب ما أوقع مئات الضحايا من المدنيين ونزوح نصف مليون منذ بداية العام الجاري إلى المخيمات الحدودية مع تركيا.