تركيا - غازي عنتاب

غنائم وتقدمات جديدة لـ “فصائل الثوار” في محيط سراقب

هجوم صد اشتباك فصائل الثوار

وكالة زيتون – خاص
سيطرت فصائل الثوار، اليوم الثلاثاء، على قرية جديدة جنوب بلدة النيرب شرق إدلب، عقب هروب جماعي لقوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة له أمام ضربات الفصائل.

وأكد مصدر عسكري لـ”وكالة زيتون الإعلامية”، إن فصائل الثوار سيطرت على قرية سان جنوب بلدة النيرب شرق إدلب وتمكنت من اغتنام دبابة وسيارة عسكرية محملة بالذخيرة أثناء هروب قوات الأسد من القرية عقب تقدم مقاتلي الفصائل.

وأكد المصدر، استمرار العمل لاستعادة المزيد من المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد بعد اتخاذها سياسة الأرض المحروقة خلال تقدمها في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أن تمهيد الثوار بدأ على قرية جوباس القريبة من مدينة سراقب شرقي إدلب.

وفي السياق، قال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب، أن فصائل الثوار قتلت وجرحت العشرات في صفوف قوات الأسد والميليشيات الروسية جراء صد الفصائل العسكرية محاولة تقدم للأولى على محور بسقلا بريف إدلب الجنوبي، كما دمرت دبابة لقوات الأسد جراء استهدافها بصاروخ موجه على محور سراقب بريف إدلب الشرقي.

وأضاف مراسلنا أن فصائل الثوار دمرت إيضا بصاروخ “م.د” سيارة عسكرية محملة بالذخيرة لقوات الأسد على محور داديخ بريف إدلب الشرقي.

وكانت الفصائل الثورية تصدت لعدة محاولات قوات الأسد للهجوم على بلدة النيرب، فجر اليوم، وأوقعت أكثر من 12 قتيل و30 جريح في صفوف القوات المهاجمة، كما دمرت عربة شيلكا على نفس المحور.

وأضاف مراسلنا، ان الفصائل الثورية استطاعة تدمير خمسة دبابات على حاملاتها لقوات الأسد بقذائف المدفعية والصاروخية على محور بلدة النيرب بريف إدلب.

من جانبها قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة نقطة المراقبة التركية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسلنا أن القصف تسبب بتدمير وإعطاب عدة آليات تركية متمركزة داخل النقطة دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الأتراك.

كما استهدفت طائرات نظام الأسد بغارتين جويتين نقطة المراقبة التركية في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب الشرقي.

يذكر أن الفصائل الثورية تخوض منذ مطلع تشرين الأول الماضي، معارك عنيفة ضد قوات الأسد والميلشيات المساندة لها على جبهات إدلب وحماة واللاذقية، ما أسفر عن مقتل آلاف الجنود، بينهم ضباط برتب عالية بحسب بعض المصادر المطلعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا