وكالة زيتون – متابعات
أعلن أبناء القبائل و العشائر العربية في سوريا في بيانا لها اليوم الجمعة وقوفها بجانب الأشقاء الأتراك، وذلك رداً للجميل بعدما وقف الجيش التركي بجانب العشائر السورية في معركة نبع السلام.
وقال البيان؛ “نعلن نحن أبناء القبائل والعشائر السورية وقوفنا إلى جانب اشقائنا الأتراك كما وقفوا معنا في محنتنا على مدى سنوات ومن مدينة تل أبيض السورية المحررة من إرهاب عصابات قسد الانفصالية ومن إجرامها وتولي أهلها زمام الأمور بفضل من الله وبفضل جيشنا الوطني ودعم أشقائنا الأتراك الذي لم يقتصر دعمهم للشعب السوري على الدعم الانساني وعلى استضافة ملايين السوريين إنما تجاوز ذلك بكثير وقدموا دون غيرهم نخبة أبنائهم شهداء روت دماءهم تراب سوريا وامتزجت مع دماء اشقائهم السوريين.
وأضاف البيان، إن مجلس القبائل والعشائر السورية يتوجه بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب التركي والقيادة التركية والى أُسر شهداء الجيش التركي الذين طالتهم آلة القتل والاجرام، قدموا أرواحهم نصرة للحق، نصرة للعدل، نصرة للأشقاء ودعماً لهم في تحرير أرضهم من احتلال أقطاب الإرهاب والإجرام روسيا وإيران ومرتزقتهم بمسمياتهم الإرهابية المتعددة ومن استبداد نظام الإجرام، هذا النظام الذي اعتاد القتل والدمار والتهجير نهجاً له وبدعم روسيا وايران ومرتزقتها
وأردف البيان، “ندعوا الله تعالى أن يتقبل الشهداء وأن يشفي الجرحى وأن يخلص بلدنا من رجس من تآمر على شعبه وأن يحمي أشقائنا الذين وقفوا معنا في محنتنا بصدق.
وأشار البيان إلى أن الجيش التركي دفع نخبة جنوده وقادته وكذلك دفع الجيش الوطني السوري بكل عناصره لكرامة سوريا وحرية أهلها، ونكن لكليهما كل التقدير والإكبار لما بذلوه ويبذلونه من تضحيات وبطولات، ونناشدهم ونقدم لهم كل ما نستطيع للاستمرار في العمليات العسكرية من أجل تحرير أهلنا من النظام المجرم وأعوانه ومن محتليه روسيا وايران وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وعودة ملايين المهجرين إلى ديارهم.
وختم بيان القبائل السورية بيانه بقوله “نؤكد من أرض سوريا دعمنا المطلق لجيشنا الوطني ولأشقائنا الجيش التركي في معركة الكرامة معركة التحرير ونؤكد وقوفنا وراء الجيشين الشقيقين حتى تحقيق النصر .”
وكانت مصادر إعلامية رسمية تركية، أكدت مقتل 33 جنديًا تركيًا وإصابة عشرات آخرين مساء أمس الخميس في قصف جوي روسي استهدف تجمعًا للجيش التركي قرب قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.