تركيا - غازي عنتاب

بدء الاجتماع بين أردوغان وبوتين في موسكو حول إدلب

بوتين أردوغان اردوغان

وكالة زيتون – متابعات
بدء الاجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديميربوتين في موسكو، اليوم الخميس.

وتحدث الرئيسان في تصريحات مقتضبة قبل قليل ،حيث قال أردوغان، أن العالم يراقب التطورات في سوريا والقرارات التي سنتخذها ستخفض التوتر في المنطقة والقرارات التي سنتخذها خلال اللقاء مع بوتين ستريح المنطقة وبلادنا
وقال بوتين أن الوضع في إدلب متوتر لدرجة احتاج الأمر لهذا الحديث المباشر مع أردوغان وأضاف يجب فعل كل ما يلزم لتجنب الأحداث التي من الممكن أن تدمر العلاقات الروسية التركية.

وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الخميس، على رأس وفد رفيع المستوى وكبير إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ويضم الوفد الذي يصحب أردوغان في زيارته التي تستغرق يوما واحدا، وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والمالية براءت ألبيرق، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، ونائب رئيس الحزب العدالة والتنمية ماهر أونال.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أخر تصريح أمس قبل مغادرته لموسكو ” أنه يتوقع أن يتوصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته موسكو إلى وقف إطلاق نار بسرعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غرب سوريا.

وأكد أردوغان “لا يوجد هناك مقترحات في الوقت الراهن، لنجري زيارتنا أولا، وسنعقد مؤتمرا صحفيا مع السيد بوتين عقب اللقاء غدا”.

وعلق أردوغان على تصريح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري بخصوص نية واشنطن تقديم ذخائر إلى تركيا، و أوضح أنه نقل مثل هذه الطلبات إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وكذلك أكد وزير الدفاع التركي، أننا ننتظر من روسيا إجبار النظام السوري على وقف هجماته والعودة إلى الالتزام بحدود اتفاق سوشي.

من جهته صرح الكرملين بأن محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو اليوم الخميس، تهدف إلى وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “من المقرر بحث أزمة إدلب مع أردوغان، والمتوقع هو التوصل إلى فهم مشترك لمقدمات هذه الأزمة وأسبابها وخطورة تداعياتها وصولا إلى حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة من أجل الحيلولة دون استمرارها”.

يذكر أن تواصل تركيا بمساندة فصائل المعارضة السورية تنفيذ عملية “درع الربيع” التي انطلقن في 27 شباط، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية ومقتل 34 جنديا ولإجبار النظام على التراجع حتى حدود اتفاقية سوتشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا