وكالة زيتون -خاص
علقت الحكومة السورية المؤقتة عن الاتفاق الذي تم الخميس في موسكو بين الجانبين الروسي والتركي عبر بيان صدر مساء أمس.
وقال البيان ” إن الجانبان الروسي وقعا اتفاق الخميس خلال اجتماع عقد بين رئيسي البلدين وشارك فيه وزراء معنيون ونتج عنه إعلان وقف نار بدأ منصف ليل الجمعة.
وأضاف البيان ” ندرك أن الدولة التركية الشقيقة تسعى إلى حقن دماء السوريين والحفاظ على منطقة خفض التصعيد وقد مضت بهذا المسار الدبلوماسي والخيار السياسي ترافقا مع عملياتها العسكرية الأخيرة “.
وتابع “نحن على يقين تام بأن الجانب الروسي الموغل في دماء السوريين لم يضمر لنا الخير في يوم من الأيام ولم يراعي أي تعهد أو التزام وارد بهذا الاتفاق الجديد أو يحترم أي تصريح يطلقه كما كان الحال في السنوات السابقة وأن الروس كانا وما زالوا شركاء لمنظومة الإجرام وميليشيا الأسد في قتل وتشريد المدنيين “
ونعتقد بأن روسيا والنظام سيعملان مجددا على خرق الاتفاق واستغلال الوقت لحشد القوات وتجهيز الميليشيات للوي ذراع الثورة والدولة التركية.
وأردف “نحن نثمن غاليا موقف الحكومة التركية بجوانبه السياسي والعسكري والإنساني المساند بقوة للشعب السوري وقضيته العادلة وندرك حجم التخاذل الدولي وأن الدولة التركية بقيت لوحدها لتحمل هذا العبء الكبير.
وأكد ” نقدر غاليا التضحيات التي يقدمها الجيش التركي إلى جانب الجيش الوطني السوري ولن ننسى دماء الشهداء الطاهرة التي سالت بالشمال السوري بغية حماية المدنيين من وحشية النظام وحلفائه.
وختم البيان” نؤكد أننا سنواصل الوقوف إلى جانب حلفائنا في الدولة التركية وسنلتزم بتعهداتها وقرارات وقف إطلاق النار وتطبيق اتفاق سوتشي ، كما ستبقى إيادي مقاتلينا في الجيش الوطني على الزناد وأعيننا على العدو ونحن على اتم استعداد للتصدي في حال خرق النظام وروسيا الاتفاق، وسنكون جاهزين لاستئناف العمليات العسكرية في عملية درع الربيع بغية تحرير المناطق السليبة .