تركيا - غازي عنتاب

الضربات الإسرائيلية الأخيرة دمرت أهداف حساسة في سوريا

طائرات طائرة طيران إسرائيل

وكالة زيتون – متابعات

دمرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة الأسبوع الفائت أهدافا حساسة لنظام الأسد والميلشيات الإيرانية المساندة لها، حيث تم استهداف مصانع ومنشأت أسلحة كيميائية في محافظة حمص وسط سوريا.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في تقرير إن “التقييم يؤكد أن الهجوم استهدف منشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في مدينة حمص السورية”، لافتة إلى أن القصف الإسرائيلي مختلف عن هجمات سابقة طالت عملية تهريب الأسلحة، مؤكدة أنه “يمكن التقدير أن موقع أسلحة كيميائية قد تم تدميره في الهجوم”، مشددة على أنه إذا كان الأمر كذلك، فإنها إصابة كبيرة، وتشير إلى معلومات استخباراتية دقيقة، حسبما ترجمت “عربي 21”.

وأضافت الصحيفة أن “التقارير الواردة من سوريا، تفيد بأن الهدف الرئيسي للهجوم المنسوب إلى إسرائيل، كان في منطقة حمص، حيث إخفاء منشأة للأسلحة الكيميائية”، منوهة إلى أن نظام الأسد ينفي استخدام هذه الأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عام 2013 تم صياغة اتفاقية بين الولايات المتحدة وروسيا، تنص على تسليم دمشق لجميع أسلحتها غير التقليدية لمفتشي الأمم المتحدة، لكن ذلك لم يتم”، مشيرة إلى أن “إدارة ترامب أثبتت مرات عدة أن نظام الاسد ي يستخدم أسلحة كيميائية، لذلك هاجمت واشنطن أيضا أهدافا سورية” مضيفة أن غارات إسرائيلية سابقة طالت أيضا مستودعات أسلحة متطورة قادمة من إيران إلى سوريا.

وفي سياق متصل قالت “يديعوت أحرونوت إن “إيران صعدت طريقها نحو الطاقة النووية، وتواصل العمل في سوريا”، موضحة أن طهران والمجموعات التابعة لها، “يسخنون على الحدود في الشمال”، بحسب وصفها. بحسب موقع  عربي 21.

وأضافت الصحيفة، أن إيران تواصل كالمعتاد في مسارات ثلاثة، الأول: إنشاء قدرات لضرب الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين على حدود الجولان، مؤكدة أن “إيران تستخدم المليشيات الشيعية السورية والحرس الثوري الإيراني، لإعداد البنية التحتية لهذا الغرض”.

واردفت الصحيفة، أنهم “يعملون تحت رعاية نظام الاسد “، مضيفة أن “إسرائيل تستهدف أيضا المواقع والمنشآت العسكرية السورية، التي تعمل كقواعد تفيد العناصر الإيرانية”.

وأكدت  الصحيفة، إن المسار الثاني الذي تعمل فيه إيران، هو نقل أسلحة متطورة وعالية الجودة إلى سوريا، وبشكل أساسي إلى القواعد العسكرية السورية شمال العاصمة دمشق، لافتة إلى أن المسار الثالث لإيران، هو تصنيع الأسلحة الكيميائية لتجديد مخزونات قوات الأسد، وإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا وإرسالها إلى حزب الله في لبنان، وتخزينها في سوريا، لاستخدامها من قبل الإيرانيين والمسلحين الشيعة في الحرب ضد إسرائيل”.

وقصفت إسرائيل خلال السنوات السابقة عشرات الأهداف العسكرية التابعة لنظام الأسد والميلشيات الإيرانية من مستودعات أسلحة وقوافل إمدادات عسكرية ومراكز قيادة كان آخرها ضرب مقر قيادة الحرس الإيراني في مطار دمشق الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا