وكالة زيتون – متابعات
قررت دول الإتحاد الأوروبي يوم أمس السبت، تقديم مساعدات عاجلة للمدنيين شمال غرب سوريا، للمنكوبين جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على المنطقة .
وتوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تقديم المفوضية الأوروبية مساعدات بقيمة 60 مليون يورو (67 مليون دولار) لسكان شمال غرب سورية
كما قرر وزراء الخارجية، على عقد مؤتمر للمانحين نهاية يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد الاتفاق الروسي التركي على وقف إطلاق النار، والحثّ على تمكين المجتمع الدولي من إيصال المساعدات دون عوائق لتحسين الرعاية الإنسانية.
وأكدت شبكة “إيه أر دي” الألمانية، أمس السبت، أنه “نظرياً يمكن تسليم المعونات عبر ممر آمن يوافق عليه الروس والأتراك على طول الطريق السريع الواصل إلى الشمال السوري”، وذلك لتخوف الجانب الأوروبي من عدم صمود قرار وقف إطلاق النار.
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل،يوجد صعوبة وصول منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى الناس في الشمال السوري لنقل الغذاء والدواء، بسبب خطورة الطرق المسموح المرور فيها. ليس لدينا جيش هناك، ولا مساعدون من العمال، ومن الأفضل عقد مؤتمر مانحين جديد لسورية”.
وأشار مفوض ميزانية الاتحاد الأوروبي، “يوهانس هان”،إلى أن “منح المساعدات الإضافية لتركيا لن يحصل إلا إذا توقفت عن سياسة الابتزاز. ستدفع معظم المساعدات لمنظمات الإغاثة، والمباحثات بهذا الشأن ستستمر خلال الأيام المقبلة”.
وتسببت الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميلشيات المساندة لها بدعم جوي روسي على الشمال السوري المحرر باستشهاد أكثر من 1800مدني فضلا عن تهجير مليون ونصف المليون مدني من بيوتهم.