وكالة زيتون -متابعات
قالت الأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، أن وقف إطلاق النار، غير كافي لاعتبار المنطقة “مكاناً آمناً”، حيث لا تزال الاوضاع مثيرة للقلق في سوريا مع دخول الحرب عامها العاشر.
وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، “جينس لارك”، إن “مستوى الهجمات الجوية والمدفعية تقلص منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو، لكن التبليغ عن القصف في الخطوط الأمامية مستمر، وسط تزايد “خطر الوفاة والإصابة من أخطار المتفجرات” جراء المدفعية والقصف الجوي.
وأضاف “لارك”، أن نحو مليون شخص نزحوا في شمال غربي سوريا منذ كانون الأول الماضي بعد أن كثفت قوات النظام هجماتها للسيطرة على المنطقة، يعيش منهم 327 ألف شخص في مخيمات وخيام فردية وبعضهم يحتمي تحت الأشجار.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو 165 ألف شخص يعيشون في منازل أو مبانٍ غير مكتملة، فيما يقيم نحو 100 ألف في مبان عامة كالمساجد والمدارس.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إليزابيث بيزر، إنه بالرغم من الإغاثة الطارئة لسوريا إلا أن عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ارتفع إلى نحو 8 ملايين شخص، بزيادة 22 بالمئة عن العام الماضي”.
الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، توصلوا يوم الخميس إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب، تشمل إعلان وقف إطلاق ، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق “M4” ولكن نظام الأسد خرق الهدنة منذ اليوم الأول.