وكالة زيتون – متابعات
اقتادت استخبارات نظام الأسد ابن رئيس لجنة المصالحات في مدينة “قدسيا” بريف دمشق الغربي، إلى سجن “صيدنايا العسكري” بعد مضي أسبوعين على اعتقاله.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها، أن فرع أمن العسكري التابع لنظام الأسد اعتقل، مطلع آذار الجاري، “سعيد مستو” نجل رئيس لجنة المصالحات في مدينة “قدسيا” غربي دمشق “الشيخ عادل مستو”.
وأضاف الموقع، أن اعتقال “مستو” كان داخل فرع المرور في العاصمة دمشق، أثناء استخراجه أوراق ووثائق شخصية، واقتاده إلى مقر فرع الأمن العسكري.
وذكر، أن “مستو” أحد عناصر ميليشيا محلية تابعة للواء 101 حرس جمهوري، والتي تشكلت في منطقتي “قدسيا” و”الهامة” بريف دمشق الغربي، عقب سيطرة نظام الأسد عليها بعد تهجير فصائل الثوار ورافضي التسوية إلى الشمال السوري.
وأوضح أن “سعيد مستو” لعب دورا بارزا في إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى “قدسيا” أثناء فترة حصارها، بموجب اتفاق تجاري مع النقيب “حسين” المسؤول عن حاجز فرع الأمن السياسي المتمركز على مداخل المدينة.
وأكد الموقع، أن استخبارات نظام الأسد وجهة إلى “مستو” تهم المشاركة في عمليات عسكرية ضد النظام والقتل العمد إلى جانب تهمة خطف اضباط وعناصر من النظام بين عامي 2014 – 2016.
يذكر أن فرع “فلسطين” التابعة لنظام الأسد اعتقل، مطلع شهر تشرين الثاني عام 2019، عددا من أعضاء لجان المصالحة في بلدات “يلدا” و”ببيلا” و”بيت سحم” جنوبي دمشق بعد توجيه اتهامات لهم بإدخال موادطبية وإغاثية إلى المنطقة أثناء فترة سيطرة فصائل الثوار.