وكالة زيتون – متابعات
أكدت منظمة حقوقية، اليوم الاثنين، تنفيذ نظام الأسد والميليشيات المساندة له إعدامات ميدانية بحق المدنيين في المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا في محافظتي حلب وإدلب.
وأوضحت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أنها حصلت على صور تظهر قيام عناصر من نظام الأسد بإطلاق النار على مدنيين والتنكيل بجثثهم في البلدات التي سيطروا عليها بمحافظة إدلب وأرياف حلب.
وجاء ذلك في تقرير مطول لها، ذكرت أن الصور تظهر عناصر يتبعون لـ “الفرقة 25” بقيادة العميد “سهيل الحسن” المدعومة روسيا، وهم يقفون على جثة رجل يدعى “أحمد الجفال” في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب التقرير، فإن المنظمة اعتمدت على شهادة 3 أشخاص حددوا هوية الجثة، وهم أحد جيرانه ومتطوعان في منظمة الدفاع المدني السوري، بالإضافة إلى صور مطابقة لعناصر “الفرقة 25” (قوات النمر) عبر تتبع حساب أحد عناصرهم على الفيسبوك.
وشددت في تقريرها، على أن هذه الحادثة ليست الوحيدة، حيث أقدمت (قوات النمر) على إطلاق الرصاص على نساء كبار في السن أثناء محاولتهن النزوح من تقدم نظام الأسد غربي حلب.
وسبق أن أفادت مصادر محلية بإقدام الميليشيات المساندة لنظام الأسد على إعدام مدنيين في بلدتي “المنصورة” و”كفر داعل” بريف حلب الغربي أمام نساؤهم وأطفالهم
الجدير بالذكر أن ميليشيات نظام الأسد عملت على اعتقال جميع من بقي في المناطق التي سيطر عليها مؤخرا بريفي حلب الغربي والجنوبي وتنفيذ إعدامات ميدانية بحقهم.