وكالة زيتون – متابعات
بدأ الروس باتباع خطة جديدة للتعامل مع الملف الأمني في محافظة درعا جنوب سوريا عبر تعيين مسؤول جديد عن الملف وتقسيم المنطقة لعدة محاور.
وفي التفاصيل، أفاد موقع “أورينت نت” أن الروس عقدوا اجتماعا مع شخصيات أمنية رفيعة المستوى تتبع لنظام الأسد لرسم خريطة جديدة لمنطقة “حوران” في درعا وتقسيمها لعدة محاور.
وبحسب الموقع، فإن المحاور تقسمت إلى تحت سيطرة نظام الأسد ومحاور خارجة عن سيطرته حيث سيتم التعامل معها على أنها تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” للتغطية على جرائمه القادمة في تلك المناطق.
وأضاف الموقع أن من هذه المحاور “أحياء مدينة درعا “درعا البلد، طريق السد، مخيم درعا” ومحاور أخرى في الريف الغربي تشمل”طفس والمزيريب ومنطقة حوض اليرموك”.
وذكر أن الاجتماع أدى إلى عزل المسؤول عن الملف الأمني للجنوب السوري “اللواء قحطان خليل” وتعيين “اللواء حسام لوقا” الذي أعطيت له تنفيذ هذه العمليات، ويعرف بأنه صاحب سمعة سيئة.
وسبق أن شهدت مدينة “الصنمين” شمالي درعا، حملة عسكرية نفذها نظام الأسد مدعوما بالميليشيات الإيرانية على مقاتلين سابقين في فصائل الثوار وانتهت بتهجيرهم إلى الشمال السوري.