تركيا - غازي عنتاب

ماذا صرحت ميركل عقب القمة الرباعية حول سوريا ؟

IMG_20200318_103517_849

وكالة زيتون – متابعات
قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس الثلاثاء، إنها أجرت مباحثات مثمرة مع الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال قمتهم حول سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الألمانية، في مؤتمر صحفي عقدته في مقر المستشارية بالعاصمة، برلين، عقب قمة رباعية جرت بنظام الفيديو-كونفرانس(دائرة تلفزيونية مغلقة) مع أردوغان، وماكرون، وجونسون، حول الوضع بسوريا.

وأوضحت ميركل أنهم تناولوا خلال القمة الوضع بسوريا، مضيفة “لقد كانت قمة مفيدة للغاية، تناولنا فيها كيفية مساعدة الوضع الإنساني بإدلب، سنرسل 125 مليون يورو للمنطقة، فمن المهم وصول هذا المبلغ في الوقت الراهن”.

كما أعربت ميركل عن ترحيبها بقرار وقف إطلاق النار المؤقت بإدلب، مضيفة “ولقد تحدث إلينا الرئيس أردوغان عن دوريات برية مشتركة ستتم (مع روسيا) على طريق “إم 4″ في محافظة إدلب”.

وأشارت إلى حرصهم على مواصلة مساعيهم من أجل مزيد من الدفع للعملية السياسية برمتها في سوريا.

وأوضحت كذلك أنهم تناولوا خلال القمة عضوية تركيا بحلف شمال الأطلسي(ناتو)، مشيرة إلى أن “الرئيس أردوغان أكد أن بلاده ستبقى عضوة بالحلف، ونحن أعربنا له عن دعمنا في ذلك، وترحيبنا بتأكيده هذا”.

وتابعت المستشارة الألمانية قائلة “رغم الاختلافات في وجهات النظر إلا أن القمة كانت فرصة جميلة”، مشيرة إلى أن الاتفاق التركي الأوروبي بخصوص اللاجئين كان حاضرًا في المباحثات.

وأردفت قائلة “لقد تناولنا سبل تقديم مزيد من الدعم لتركيا، فضلا عن تباحثنا حول توسيع الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.

كما بينت أن المباحثات تناولت كذلك التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي على حدوده من أجل التصدي لفيروس كورونا الجديد، مضيفة “ولقد أكدت بشدة أنه يجب توفير التدفق الحر للسلع للحفاظ على حيوية السوق المحلية”.

واستطردت قائلة “نحن نواجه حاليا بعض الصعوبات،صرحت دول الاتحاد الأوروبي بأنها ستحاول تقليل أوقات الانتظار عند الحدود والعثور على المتطلبات التقنية المناسبة ، مثل ممرات الطرق السريعة الخاصة”.

وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وعقب القمة، قال الرئيس التركي، إنه سيتم تفعيل آليات التعاون والدبلوماسية بشكل أكبر، وذلك في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”.

وأضاف الرئيس أردوغان، موضحًا أن “القمة شكلت فرصة لاجراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقا من مكافحة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مرورا بمسألة طالبي اللجوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا