وكالة زيتون – محلي
انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، تظهر مركز حجر صحي في ريف دمشق يفتقر إلى أدنى المقومات المعيشية في ظل انتشار فيروس “كورونا” في البلاد.
وبحسب صفحات موالية لنظام الأسد، فإن المركز يقع في منطقة “الدوير” بريف دمشق، ولا يتوفر فيه أي شرط من شروط الحجر الصحي فضلا عن عدم توفر وسائل التدفئة والنظافة فيه.
وذكرت الصفحات، 134 شخصا وصلوا، أمس الثلاثاء، على متن طائرة ركاب قادمة من إيران، بينهم أساتذة جامعات وطلاب وعائلات، حيث تم وضعهم جميعا في المركز المذكور.
بدوره، أدعى وزير مديرية صحة ريف دمشق، أن عدد كبير من الأشخاص دخلوا إلى المركز بشكل مفاجئ وأيضا “كان هناك نقص ببعض الخدمات وتم استكمالها”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انتشارا لفيروس “كورونا” خاصة محافظتي “دير الزور” و”دمشق” نظرا لتموضع الميليشيات الإيرانية فيهما.
وعمد نظام الأسد على تصفية جميع المصابين بالفيروس في مستشفياته مع تهديده لأهالي المتوفيين بالقتل في حال الإفصاح عن الأمر.
