وكالة زيتون – متابعات
أعلنت الحكومة الليبية،يوم أمس الأربعاء، في بيانا لها أنها رصدت عشرات الرحلات الجوية القادمة من سوريا، وعلى متنها عدد من المقاتلين والخبراء لدعم قوات خليفة حفتر ضد الحكومة الشرعية.
وقال البيان أن “الخبراء الواصلين من سوريا تربطهم صلات بشركة فاغنر الروسية كما تضم عناصر من حزب الله اللبناني الإرهابي، والحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف بيان حكومة الوفاق الشرعية أن “شركة أجنحة الشام، قامت بفتح مكتب لها في بنغازي، لإقامة نشاطات تجارية مشبوهة تحت غطاء هذا الخط الجوي، الذي يمكن أن يسبب كارثة صحية، كون الواصلين عبره قادمين من مناطق موبوءة بفيروس كورونا، واختلطوا بالإيرانيين الذي يتحكمون فعليا بدمشق”.
وحذر البيان ، المصارف التجارية بالمنطقة الشرقية من البلاد، إلى عدم التعامل مع الشركة أجنحة الشام، ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر من التعاطي مع من وصلوا مؤخرا على متن تلك الرحلات،داعيا البعثة الأممية وفريق العقوبات التابع لمجلس الأمن إلى “توثيق هذه الأفعال المخالفة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا، ومعاقبة مرتكبيها وفق القانون الدولي”.
وأشار البيان، إلى أنه سبق لها توضيح أن ما يعرف بـ”هيئة الاستثمار العسكري” تابعة لحفتر تسير رحلات جوية بين دمشق وبنغازي، عبر شركة مدرجة على لوائح عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية تسمى “أجنحة الشام” مؤكدا أن هيئة الاستثمار العسكري، تمنح أشخاصا سوريين تأشيرات دخول للأراضي الليبية دون موافقة الجهة المختصة، وهي مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب في طرابلس (مقر حكومة الوفاق).
ويذكر أن روسيا ترعى علاقة نظام الأسد، وحفتر، المدعومين من قبلها وظهرت هذه العلاقة للعلن في مارس/ آذار الجاري، مع تسليم السفارة الليبية لدى دمشق لجهات تابعة لحفتر، الأمر الذي رفضته الحكومة الشرعية المعترف فيها دوليا.
