تركيا - غازي عنتاب

الجالية السورية في قطر تبدي استعدادها للتطوع والمساندة لمواجهة الكورونا

IMG_20200319_114502_368

وكالة زيتون – متابعات

عقدت الجالية السورية في قطر يوم الثلاثاء الماضي، إجتماعاً طارئاً لدراسة أوضاعها في ظل انتشار فيروس كورونا وأبدت الجالية استعدادها للتطوع والمساندة ضمن إدارة الدولة القطرية.

و عقد الاجتماع الطارئ الذي دعى له مجلس الجالية السورية في قطر في دولة قطر بالتعاون مع السفارة السورية، لمناقشة أوضاع الجالية السورية في ظل الأوضاع الصحية الراهنة والسبل الأسلم، والخطوات الواجب اتخاذها لرعاية أبناءها للوقاية من فايروس كورونا، عقد الاجتماع  الكترونياً، بحضور ممثلين عن السفارة السورية يرأسهم السفير نزار الحراكي والقنصل د. بلال تركية.

و قدم المشاركون عدة مداخلات وآراء فيما يخص تفاعل الجالية السورية مع الأزمة وسبل الوقاية منها حيث عرض النجار السيناريوهات المحتملة وفق أربع محاور اساسية، وهي التوعية والدعم والتطوع، وانشاء قاعدة بيانات قوية، بدوره أثنى السفير الحراكي على سرعة الاستجابة وأكد على أهمية هذا اللقاء وضرورة التواصل مع الجالية وإشعارها بتواجد جميع المؤسسات السورية بجانبها، وأعلن عن تبرع السفارة بمبلغ 10 آلاف ريال قطري لصالح الأسر التي لا تتلقى معونات من الجمعيات المحلية.

وتحدث السيد إدلبي من مركز حرمون للدراسات عن ضرورة تأمين احتياجات الجالية وعن العمل على توفير الكوادر البشرية التطوعية التي تدعم جهود دولة قطر في إجراءاتها الاحترازية.

واشار السيد محمد وليد، رئيس الرابطة الطبية إلى أن الأزمة الحالية هي أزمة صحية كبيرة ووزارة الصحة في دولة قطر مشكورة تقوم بدورها على أكمل وجه، ويمكننا المساهمة بشكل فعال ضمن التوعية الطبية عبر منصات الجالية والرابطة الطبية.

ونوهت السيدة منتهى سالات مدرسة التربية الفنية بالمدرسة السورية إلى أنالتوجه الآن في الدولة نحو التعليم عن بعد، لذا يجب المساندة في هذا المجال، وأبدت استعدادها لتوفير فريق تطوعي في مجال التعليم، كما ذكرت أن الجالية السورية قد تحتاج إلى  دعم لتوفير أجهزة لتحقيق التعليم عن بعد، وأن قطر الخيرية أعلنت عن استقبال أجهزة كمبيوتر جديدة ومستعلمة لتوزيعها على الأسر المحتاجة، ويجب علينا متابعة قطر الخيرية في الموضوع دعم الأسر في الجالية السورية التي بحاجة لهذا الأجهزة.

وأكد  د. عامر شيخوني على ضرورة وضع خطة عمل ثم خطة لتطبيق المهام الدعم الاجتماعي للجالية السوية وذلك عبر منصات إلكترونية، وذلك للسماح لأصحاب الحاجة بالتعبير عن احتياجاتهم.

وكما صرح المهندس عماد ناشد، مدير مركز سما الطبي، بإنشاء خط للتجاوب مع المرضى عبر الواتس أب وذلك لتقديم استشارات صحية سريعة لتخفيف الضغط على المرافق الطبية العمومية والخاصة في الدولة التي تركز جهودها الان في مكافحة كورورنا، كما أكد أن مركز سما سيوفر عناية خاصة للجالية السورية المحتاجة وعبر عن التعاون الكبير الذي أبداه عدة مراكز طبية يملكها أبناء الجالية للوقوف بجانب دولة قطر في هذه الأزمة.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة جميع النقاط التي تم الحديث عنها والعمل على تنفيذها ومتابعة التوصيات المنبثقة عن مجلس الجالية، واستقبال الحالات الطارئة من أبناء الجالية.

يذكر أن الجالية السورية أقامت في وقت سابق  ندورة بعنوان فايروس كورونا وسبل الوقاية منه التعاون مع الرابطة الطبية السورية، للتوعية باخطار فايروس “كورونا وسبل الوقاية منه والكشف عن أعراضه، حيث تأتي هذه الندوات والاجتماعات  ضمن اطار المسؤولية المجتمعية للجالية السورية التي تقوم بدورها كجزء من النسيج المجتمعي في دولة قطر وضرورة تحمل كافة المسؤوليات خاصة في وقت الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا