وكالة زيتون – متابعات
أعربت الأمم المتحدة ,اليوم السبت ,عن قلقها البالغ إزاء مليون مدني نازح في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ومخاطر تعرضهم لفيروس الكورونا المستجد.
وقال “ينس ليرك،” المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عبر تقنية فيديو كونفرانس، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، “الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق حيال التأثير المحتمل لكورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، وخاصة أكثر من 900 ألف شخص في الجزء الشمالي الغربي من سوريا محافظة إدلب وما حولها”.
وأشار “ليرك ” إلى أن المدنيين النازحين يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة في المخيمات المكتظة بإدلب وأوضح أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتنفيذ خططها التحضيرية.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ، أعلن أمس الجمعة أن النظام الصحي بمناطق سيطرة المعارضة السورية عاجز عن احتواء وباء كورونا إذا انتشر في مناطق المعارضة.
وقال “الشيخ” في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر “نظامنا الصحي قد يكون عاجزا عن احتواء أي جائحة محتملة لفيروس كورونا إن حدثت لا سمح الله وهذا ما حدث في عدة دول متقدمة، لذلك علينا حشد كل الطاقات في كل القطاعات الأخرى، احتواء كورونا أصبح مسؤولية كل القطاعات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع كاملا عموما.
وكانت الحكومة السورية المؤقته, قامت بإغلاق معابر الدخول والخروج مع مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيا “قسد” والمعابر مع تركيا كإجراء احترازي من فيروس الكورونا.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر 20 ألف شخص حول العالم، بحلول الثالث عشر من مارس، فيما سجلت نحو 500 ألف حالة إصابة في 170 بلدا ومنطقة فيما صنفت منظمة الصحة العالمية بوقت سابق فيروس الكورونا بالوباء العالمي.