وكالة زيتون – متابعات
أصدر نظام الأسد، اليوم الأحد، قرار ينهي فيه الإحتفاظ والإستدعاء للضباط الإحتياطيين والمحتفظ بهم اعتبارا من شهر نيسان واشترط القرار مدة زمنية لا تقل عن سبع سنوات خدمة فعلية.
وقالت القيادة العامة في جيش الأسد في بيان لها انها أصدرت أمرين إداريين ينهيان الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني، اعتبارًا من 7 نيسان المقبل، لكن بشروط تحددها مدة الخدمة.
وأفادت وكالة أنباء الأسد (سانا)، بأن الضباط المعنيين بالقرار هم ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية حتى تاريخ 1 نيسان وشمل الأطباء البشريين الأخصائيين بأمر يصدر عن إدارة الخدمات الطبية وفقًا لإمكانية الإستغناء عنه.
وشمل القرار أيضًا صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية، قبل تاريخ 1 كانون الثاني 2013، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سبع سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 نيسان المقبل.
وكما شمل الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والاحتياط المدني الملتحق، الحاصلين على نسبة معلولية 30%، مع استبعاد من له دعوة احتياطية منهم.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد مازال يشن حملات اعتقال لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري والاحتياطي، الأمر الذي دفع معظمهم للهجرة خارج مناطق سيطرة نظام الأسد .
وجاء ذلك بعد موجة من الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضباط وعناصر في “قوات الأسد”، لا يزالون في الخدمة الاحتياطية منذ عام 2013 والخوف من إنفجار وباء الكورونا في سوريا.