وكالة زيتون – متابعات
أعلن نظام عزل بلدة “صيدنايا” بريف دمشق، إبتداء من يوم أمس الجمعة، بسبب فيروس “كورونا”، ويأتي هذا اﻹجراء بالترامن مع انباء عن انتشار الفيروس في كثيرة ضمن سيطرة نظام الأسد.
وقال رئيس مجلس البلدة الموالي لنظام الأسد,عبدالله سعادة، أن قرارات إغلاق مداخل المدينة وتأمين مستلزماتها التي صدرت اليوم جاءت كإجراء احترازي، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخرا وإن تلك الإجراءات مستمرة حتى أسبوعين وقابلة للتمديد إذا اقتضت الحاجة.
وأكد سعادة, أن سبب إغلاق المدينة، هو دخول أحد الأشخاص من لبنان بطريقة غير شرعية إلى مدينة صيدنايا قبل حوالي 10 أيام، وظهرت عليه أعراض حرارة وغيرها زاعما أن الشخص أدخل في الحجر المنزلي ولم يختلط بأحد من سكان المدينة وهو الآن بحالة صحية جيدة.
وكان نظام اﻷسد،أغلق الأسبوع الماضي وبشكل كامل بلدتي منين والسيدة زينب بريف دمشق، بسبب فيروس “كورونا”.
وأبدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق قلقها الشديد من انفجار وباء الكورونا في سوريا وذلك بسبب البنية الصحية الهشة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
يذكر أن نظام الأسد يتكتم ويخفي بشكل متعمد عن أعداد الاصابات والوفيات بوباء الكورونا في مناطق سيطرته ولم يفصح حتى الآن إلى عن وجود عشرة حالات فقط على الرغم من التقرير المسربة والتي تحدثت عن وجود عشرات الحالات في المشافي ,كما حذر الأطباء العاملين من التحدث عن الوباء المنتشر أو التصريح عن الحالات المصابة.