تركيا - غازي عنتاب

منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر من تفشي الكورونا في سجون نظام الأسد

معتقلين

وكالة زيتون – متابعات
دقت عدة منظمات حقوقية دولية ناقوس الخطر خوفا على حياة آلاف المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد، يوم أمس الاثنين، محذرة من تفشي وباء الكورونا في السجون المزدحمة بالمعتقلين.

وقالت مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف، قولها إن الفيروس يمكن أن ينتشر سريعاً في سجون النظام ومراكز الاعتقال نظراً لسوء الصرف الصحي وعدم توفر مياه نظيفة والتكدس الشديد للمحتجزين.بحسب وكالة “رويترز”

وأكدت الباحثة في الشؤون السورية بمنظمة هيومن رايتس ووتش “سارة الكيالي” إن سجون نظام الأسد تضم منشآت تديرها أجهزة الأمن، وتنكر السلطات وجودها، ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية جزءاً من سياسة التعذيب المنتشرة على نطاق واسع، معبرةً عن خوفها الشديد بخصوص المعتقلين في مثل تلك السجون.

وأضافت: “الكيالي” لن أفرض أي غرض لنظام الأسد، لكن تخيّل أن لديك سجناء مصابين وسط أناس يريد نظام الأسد  بالفعل التخلص منهم بسبب معارضتهم لها.

من جانبه قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني للوكالة، إن نظام الاسد يسعى من خلال العفو الأخير الذي أصدره بشار الأسد، للتحايل على الضغوط التي يواجهها من المنظمات والدول التي تخشى تفشي الفيروس بين السجناء.

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” طالبت  نظام الأسد، بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونه كما دعت الأسد  إلى التعاون بشكل كامل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لمنع انتشار فيروس ”كورونا“ في سجونه.

وكما طالبت واشنطن نظام الأسد في وقت سابق باتخاذ خطوات ملموسة وحماية مصير آلاف المدنيين المعتقلين تعسفياً في مراكز الاعتقال التابعة للنظام، ودعته إلى الإفراج الفوري عنهم. ومنح كيانات محايدة ومستقلة إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز بشكل فوري.

وسبق ان حذرت 43 منظمات حقوقية في بيان مشترك، الإثنين، من كارثة محتملة في حال تفشي فيروس كورونا في سجون الأسد بسبب الاكتظاظ وانعدام الخدمات الطبية .

وتتخوف المنظمات الحقوقية الدولية على مصير عشرات آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد في ظل انتشار فيروس كورونا ووصوله لمناطق سيطرة نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا