تركيا - غازي عنتاب

الائتلاف يحمل المجتمع الدولي مسؤولية بقاء نظام الأسد بلا عقاب

أطفال طفل كيماوي مشفى نقطة طبية مركز طبي

وكالة زيتون – متابعات

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، على أن استمرار الفشل الدولي في محاسبة مسؤولي الهجمات الكيميائية في سوريا يهدد السلم والأمن الدولي.

وشدد الائتلاف الوطني على أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق المجتمع الدولي في ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وجاء ذلك في تصريحا صحفي أصدره في الذكرى الثانية لاستهداف مدينة دوما بريف دمشق بالسلاح الكيميائي، ذكر فيه أن المسؤوليات المتعلقة بهذه الجريمة لن تسقط عن أي طرف تورط في تنفيذها أو التخطيط لها أو التغطية عليها.

وأفاد الائتلاف في تصريحه، أن تقارير المنظمات الدولية والحقوقية أكدت بشكل لا لبس فيه مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري في مناسبات عديدة.

وطالب الائتلاف مجدا في تصريحه بتفعيل المادة 21 من القرار 2118 المتعلق بفرض تدابير عملية ضد نظام الأسد بموجب الفصل السابع، لافتا إلى أن مجزرة دوما التي تمر اليوم الذكرى الثانية على وقوعها تفتح الباب أمام هذه الخطوة الضرورية.

وفي يوم السبت الموافق للسابع من نيسان من عام 2018، بعد حملة قصف عنيفة استمرت ثلاثة أيام، حلقت طائرتان مروحيتان في سماء مدينة دوما، وألقتا برميلين محملين بغاز الكلور السام على الأبنية السكنية وسط المدينة.

يُذكر أن حصيلة الشهداء الذين تم توثيقهم واستشهدوا بغاز الكلور السام كان 43 مدنياً منهم 12 طفلاً و 15 امرأة، وإسعاف مئات المصابين دون وجود رقم محدد بسبب الكم الهائل في لحظتها وربما ارتفعت الأرقام بعد ذلك لأنه حصل تهجير لناشطي المدينة بعد يوم من الهجمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا