وكالة زيتون – متابعات
يتعمد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية إهمال ضبط الأمن في محافظتي درعا والسويداء المجاورتين جنوب سوريا عبر تسهيل عمل عصابات الخطف وغض البصر عن أعمالهم الشنيعة بحق الأهالي.
وكشف موقع “السويداء 24” المحلي، عن تسوية الأفرع الأمنية في نظام الأسد الوضع الأمني للعشرات من متزعمي وأفراد عصابات الخطف التي تنشط في درعا والسويداء.
وأضاف الموقع، أن التسويات الأمنية شملت متزعمي وأفراد العصابات المتواجدة في بلدة “ناحتة” والقرى المحيطة بها بريف درعا الشرقي بالإضافة إلى بلدتي “عريقة” و”مجادل” غرب السويداء.
ونوه، أن نظام الأسد أجرى تسوية الوضع الأمني للكثير من متزعمي عصابات الخطف، خلال العام الماضي، متجاهلا ممارساتهم بحق الأهالي بالإضافة إلى زرع الفتن بين المحافظتين.
وأشار الموقع المحلي إلى أن فصائل محلية في محافظة السويداء نفذت، مؤخرا، عملية أمنية ضد عصابات الخطف وتمكنت من اعتقال حوالي 15 شخصا من أفرادها في ظل عدم تحرك نظام الأسد لمكافحتها.
الجدير بالذكر أن عصابات الخطف تنتشر بشكل مكثف في محافظتي درعا والسويداء بغطاء أمني من قيادات نظام الأسد وميليشيا “حزب الله اللبناني” والتي عملت على مر الشهور الماضية في خطف المدنيين وسلبهم أموالهم.
