وكالة زيتون- متابعات
يناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة، اليوم الأربعاء، التقرير الأول لفريق تحقيق تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو يدين النظام السوري بشن هجمات بأسلحة كيميائية.
وقدم الفريق الدولي هذا التقرير إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي.
وخلص التقرير إلى أن سلاح الجو التابع للنظام نفذ هجمات بأسلحة كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة في غرب محافظة حماة في آذار 2017.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، لصحفيين عبر دائرة تليفزيونية مغلقة” إن الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، ستقدم في جلسة الأربعاء إحاطة إلى أعضاء المجلس بشأن التقرير”.
وتابع دوغريك “ندين استخدام الأسلحة الكيميائية في أي وقت وفي أي مكان، ونؤكد ضرورة تحديد المتورطين في استخدامها وتقديمهم للعدالة”.
وردا على سؤال بشأن إن كان غوتيريش يدين النظام السوري لاستخدامه تلك الأسلحة، اكتفى دوغريك بالقول “لقد استخدمت أقصى ما يمكن أن استخدمه من كلمات: نحن ندين استخدام تلك الأسلحة في أي مكان وفي أي وقت”.
وللمرة الأولى، حمّل التقرير، الصادر عن فريق تحقيق أسسته المنظمة الدولية عام 2018، النظام السوري المسؤولية عن هجمات بأسلحة كيميائية على بلدة اللطامنة، رغم نفي متكرر من نظام الأسد لذلك.
ولم تسفر هجمات اللطامنة عام 2017 عن قتلى، لكنها تسببت في إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات.
يذكر أن النظام نفذ عشرات الهجمات الكيميائية على مدن وبلدات سورية أشهرها مجزرة الغوطة عام 2013 والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 مدني.