وكالة زيتون -متابعات
أكد القيادي في المجلس الوطني الكردي “فؤاد عليكو”، يوم أمس السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية حسمت أمرها بشأن الوجود الإيراني في سوريا والعراق، وإن قيام واشنطن بقتل قاسم سليماني بداية العام الحالي هو تأكيد جدية هذا التوجه.
وقال “عليكو” إن “الولايات المتحدة الأمريكية حسمت أمرها في التصدي عسكريا لإيران في سوريا والعراق، وهذا ما ينسجم مع توجهها السياسي بتحجيم دور إيران في المنطقة ككل، وما مقتل قاسم سليماني إلا تأكيدا لهذه السياسة”. بحسب موقع “باسنيوز”.
وأضاف “عليكو” أنه لا يوجد أي جديد في مسار التفاوض حاليا، لكن هناك تحرك دولي هادىء بشأن الوضع في سوريا بغية البحث عن مخرج لـ “الأزمة السورية” مشيرا إلى تسريبات إعلامية صريحة من شخصيات محسوبة على المعارضة ومقربة من إسرائيل بأن الحل بات قريباً في البلاد، وأن بشار الأسد سوف يرحل عن السلطة، وهناك مؤشرات قوية بأن واشنطن ستطبق قانون سيزر (قيصر) الشهر المقبل.
و تعمل إدارة ترامب منذ العام الماضي على تطوير استراتيجية جديدة للحرب في سوريا، تركز بشكل أكبر على دفع الجيش الإيراني وقواته إلى خارج سوريا والعراق , وبدأت الخطة بمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس ومهندس التدخل الإيراني في المنطقة.
وكما وقع الرئيس ترامب قانون سيزر والذي يتضمن فرض عقوبات اقتصادية قاسية على الأسد وعلى كل من يتعامل معه، مايعني أن العقوبات ستطال روسيا وإيران حتماً ستضرر بشكل كبير.