وكالة زيتون – متابعات
أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، إن وجهاء مخيم “الركبان” الواقع على الحدود السورية الأردنية اتفقوا مع ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة على إدخال مساعدات غذائية إلى المخيم خلال الايام القادمة.
وبحسب موقع “البادية 24” فإن مفاوضات جرت بين ممثلين عن الامم المتحدة و وجهاء وممثلين عن مخيم الركبان الحدودي مع الأردن لإدخال مواد غذائية للمخيم المحاصر.
و أضافت المصادر، أنه وتم الاتفاق مبدئياً على إدخال 2300 حصة غذائية علماً بأن قاطني المخيم يتجاوز عددهم 8000 شخص، وتتولى المفاوضات فرق من الفعاليات المدنية ووجهاء العشائر في المخيم.
وفي سياق متصل أبدى فصيل جيش مغاوير الثورة أحدفصائل الجيش السوري الحر في بيانا له استعداده لحماية قوافل المساعدات الأممية القادمة لمنطقة التنف ومخيم الركبان المحاصر، وذلك لمساعدة المحتاجين لها في هذه الظروف الصعبة.
ويطبق نظام الأسد الحصار على المخيم لإجبار العائلات والشبان في المخيم للعودة إلى مناطق سيطرته، حيث ذلك سوف يسبب مجاعة في حال لم يتم إدخال مساعدات أنسانية للمخيم
وانشئ مخيم الركبان في عام 2014 وينحدر معظم قاطنيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة وتديره فصائل الثوار المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتخذ من منطقة “التنف” المحاذية كبرى قواعدها العسكرية في سوريا.
ويخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات نظام الأسد، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.