وكالة زيتون – خاص
نعت مواقع وصفحات موالية للنظام، مقتل مجموعة من ضباط قوات الأسد جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ريف حمص الشرقي، في وقت متأخر أمس الاثنين.
وذكرت الصفحات أن القتلى هم كل من الملازم “حسن أحمد حسون” المنحدر من قرية “كفر عبد” بريف حمص، والملازم “طالب محمد طالب” من قرية “الربوة”، والملازم “علي حسين حجازي” من قرية “أم جباب”.
وكانت طائرات حربية تابعة للكيان الإسرائيلي شنت فجر اليوم عدة غارات جوية، استهدفت خلالها مواقع إستراتيجية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في بادية محافظة حمص.
وزعمت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”، إن “الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء تدمر وتسقط عددًا من الصواريخ المعادية”.
وأكدت مصادر محلية في المنطقة،أن القصف الإسرائيلي تركز على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها داخل مدينة تدمر الأثرية، و مناطق العامرية” و “السخنة” و “التليلية” في بادية مدينة “تدمر” شرق حمص.
وتأتي غارات الكيان الإسرائيلي بعد ساعات من زيارة جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني لسوريا، في رسالة واضحة عن عزم إسرائيل إخراج إيران وميليشياتها من سوريا.
وكانت طائرة إسرائيلية مسيرة ضربت الأربعاء الماضي سيارة كانت تقل القيادي في “حزب الله” الملقب بـ”الحاج عماد” على الحدود “اللبنانية السورية”، دون أن تتمكن من إصابته.
ورغم أن المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عموما عن تحمل مسؤولية هجمات محددة في سوريا، فقد أقروا بالقيام بمئات من الغارات في البلاد منذ بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011. وقد وجهت الغالبية العظمى من الهجمات ضد إيران وعملائها، لا سيما تنظيم حزب الله اللبناني.
