وكالة زيتون – متابعات
فشل نظام الأسد باكمال العام الدارسي لملايين الطلاب في مناطق سيطرته بسبب تفشي وباء كورونا وضعف البنية التحتية للتعليم لإكمال المناهج الدراسية أونلاين ،مدعيا أنه سيتم تعويض الطلاب العام القادم.
وأعلنت حكومة الأسد في جلستها الأسبوعية يوم أمس الأحد،إنهاء العام الدراسي لملايين الطلاب في الصفوف الانتقالية إلى الصفوف العليا، باستثناء طلاب الشهادات الرسمية، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ونص قرار حكومة الأسد “نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى”. وطلبت من وزارة التربية وضع خطة لتعويض الدروس مع بدء العام المقبل.
ولم يشمل قرار حكومة الأسد طلاب الشهادات الرسمية في المرحلتين الاعدادية والثانوية، والبالغ عددهم أكثر من 557 ألفا وفق وزارة التربية ، مؤكدين استمرار تمديد تعليق دوام الجامعات والمعاهد إلى ما بعد عيد الفطر، أي بعد شهر من الآن.
وفي نفس السياق أعلنت وزارة التربية بحكومة الأسد “نظراً لوجود أعداد كبيرة من الطلاب في الغرف الصفية وصعوبة التزام الأطفال في المراحل العمرية الصغيرة بأساليب الوقاية وإجراءات السلامة والحذر من فيروس كورونا، قررت الوزارة إنهاء العام الدراسي 2019-2020 ونقل تلاميذ وطلاب الصفوف الانتقالية جميعاً إلى الصف الأعلى”.
وأجّلت الوزارة امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي إلى موعد يتم تحديده لاحقاً
ويعاني النظام التعليمي في مناطق سيطرة نظام الأسد صعوبات كثيرة نتيجة الحرب المفتوحة التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ تسع سنوات،ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ثلاثة ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و17 عاما، لم يكونوا منتظمين خلال الأعوام الماضية وأن 1.35 مليون يواجهون خطر الانقطاع التام عن الدراسة.
وأعلن نظام الأسد،يوم أمس، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد في مناطق سيطرته من البلاد، مدعيا شفاء إصابات بالفيروس، ليبلغ عدد الإصابات المسجلة في البلاد 43 إصابة توفي ثلاث منها.
يذكر أن نظام الأسد يتكتم ويخفي بشكل متعمد عن أعداد الاصابات والوفيات بوباء الكورونا في مناطق سيطرته ولم يفصح حتى الآن إلى عن وجود 43 حالة فقط على الرغم من التقرير المسربة والتي تحدثت عن وجود عشرات الحالات في المشافي ،كما حذر الأطباء العاملين من التحدث عن الوباء المنتشر أو التصريح عن الحالات المصابة.