وكالة زيتون – متابعات
أعلن برنامج الأغذية العالمي، يوم أمس الأثنين، أن أسعار المواد الغذائية الأساسية تضاعفت عشرات المرات خلال عام واحد، مضيفا أن تدهور سعر صرف و أزمة كورونا زاد من ارتفاع الأسعار.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي “جيسيكا لوسون”، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” إن أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفعت بمعدل 107 في المائة، خلال العام الماضي.
وأضافت “لوسون” إن “سعر السلعة الغذائية التي يعتمدها برنامج الأغذية العالمي كمرجع له، 14 مرة أكثر من معدل ما قبل النزاع، وهذا أعلى ما يتم تسجيله على الإطلاق“.
وأكدت المتحدثة الأممية، أن ارتفاع الأسعار يختلف من محافظة وأخرى، حيث سجلت محافظة السويداء ارتفاعاً بنسبة 153 في المائة، تليها كل من حماة وحمص بنسبة 133 في المائة، فيما سجلت دمشق ارتفاعاً بنسبة 124 في المائة.
وتسببت الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على الشعب، بتشريد ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، وتدمير البنى التحتية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وبلغ متوسط إنفاق الأسرة السورية 325 ألف ليرة سورية شهريًّا، بحسب المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، في حين لا يتجاوز متوسط رواتب موظفي الدولة 40 – 50 ألف ليرة
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات اقتصادية خانقة؛ نتيجة نقص في المواد والمتطلبات الأساسية للحياة من كهرباء، محروقات، مياه، حليب أطفال، غاز، وسط ظروف معيشية صعبة حيث يعيش 85% من السوريين تحت خط الفقر، بحسب احصائيات الأمم المتحدة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 في المائة من السوريين يرزحون تحت خط الفقر، وهم بحاجة ماسة إلى الحصول على المساعدات مع الارتفاع الحاد في أسعار معظم المواد الغذائية والتموينية في سوريا.