تركيا - غازي عنتاب

مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من كارثة إنسانية إذا استمرت الحرب بإدلب

IMG_20200429_152542_188

وكالة زيتون – متابعات
حذر المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، جان إيغلاند، من وقوع كارثة بكل معنى الكلمة في سوريا، في حال اندلعت الاشتباكات مجددا، مشيرا إلى أن إدلب شهدت إصابات بفيروس كورونا.

وجاء كلام إيغلاند في اجتماع عقده أمس الثلاثاء، مع جمعية الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) عبر تقنية فيديو كونفرانس، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأكد المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن جائحة كورونا أصبحت “عدوا مشتركا للبشرية”.

وأضاف “إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا، لأن الفيروس موجود بالفعل في إدلب، لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك”.

وأكد أن إدلب تحولت إلى “مخيم كبير” حيث أنها تضم مدنيين مهجرين من أنحاء سوريا.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا، أصدروا اليوم الأربعاء، إحصائية جديدة عن اعداد الضحايا المدنيين، واعداد النازحين بإدلب.

ووثق الفريق في احصاءه مقتل 2125 مدنين، بينهم 1515 بالغين، و597 أطفال، و35 من كوادر العمل الانساني خلال العمليات العسكرية المستمرة لقوات النظام السوري وحليف الروسي على المناطق المحررة شمال غرب سوريا من بداية شهر نيسان 2019 الماضي حتى نهاية الشهر ذاته من عام 2020 الجاري.

وسيطرت الميليشيات الروسية ونظام الأسد على مساحات واسعة في أرياف حماة وحلب وإدلب خلال الحملة العسكرية ضد فصائل الثوار ما تسبب بنزوح أكثر من مليون ونصف شخص إلى المخيمات الحدودية مع تركيا.

وتستهدف الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة بين الحين والآخر بلدات منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

يذكر أن الرئيسان التركي والروسي اتفاق، في 5 آذار الجاري، على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب والذي يتضمن تسيير دوريات مشتركة من قرية “الترنبة” إلى قرية “عين الحور” في محيط مدينة سراقب لكن النظام لم يلتزم بالهدنة وواصل خرقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا