وكالة زيتون – متابعات
أصيب رجل في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل عدة أيام، بفيروس “كورونا” المستجد نتيجة مخالطته للناس في مكان عمله بعد سماح حكومة نظام الأسد باستئناف العمل لبعض المهن.
وقال موقع “صوت العاصمة” المختص بنقل أخبار دمشق وريفها : أن الشاب “محمد بلور” خضع لفحوصات طبية في أحد المراكز الصحية ببلدة “كفربطنا” في ريف دمشق بعد ظهور عليه أعراض مشابهة لأعراض فيروس “كوررونا”.
وأضاف الموقع،أن مديرية صحة ريف دمشق نقلت عائلة الشاب المؤلفة من أربعة أشخاص من منزلهم في بلدة “كفربطنا” إلى مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق بعد التأكد من إصابته.
وأوضح، أن العائلة تم إخضاعها للفحوصات الطبية اللازمة للتأكد في حال إصابتها بفيروس “كورونا” بعد إصابة رب العائلة به.
وأشار إلى أن الشاب “بلور” عمل على الذهاب، خلال الفترة القصيرة الماضية، إلى مكان عمله في منطقة “الزبلطاني” بالعاصمة دمشق، بعد أصدار نظام الأسد قرارا يسمح بموجبه للعديد من أصحاب المهن بمزاولة عملهم.
وسبق أن نقلت مديرية صحة ريف دمشق، 2 نيسان، عائلة “أبو محروس السليك” المؤلفة من 6 أشخاص من حي “الحجارية” في دوما إلى الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق.
وأدعت وزارة الصحة في نظام الأسد، أمس الأحد، أن جميع الحالات المصابة بفيروس “كورونا” في دمشق ودرعا قد شفيت وأن الإصابات في ريف دمشق “بدأت تنحسر”.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية شككت بصحة الأرقام التي أعلن عنها النظام الأسد بشأن وجود إصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرته، مشيرة إلى أن العدد أكبر من الحالات في المناطق التي تتصل بشريا مع إيران.