وكالة زيتون – متابعات
كشفت مصادر إعلامية أن الطائرة الإسرائيلية من طراز F16 التي قصفت مواقع الميليشيات الإيرانية قدمت من جهة قاعدة التنف باتجاه منطقة إثريا الصحراوية بريف حلب.
وأكدت مصادر عسكرية سورية لصحيفة القدس العربي “أن الطائرة الإسرائيلية التي هاجمت مواقع عسكرية في ريف حلب مساء الاثنين استخدمت الكوريدور الجوي الذي تستخدمه وتتحرك فيه عادة الطائرات والمقاتلات الأمريكية في الأجواء السورية.
وأضافت المصادر “أن الطائرات الإسرائيلية اقتربت إلى مسافة صارت فيها المواقع المُستَهدفة في مدى صواريخها وأطلقت أربعة صواريخ نحو مواقع البحوث العلمية في بلدة السفيرة الواقعة جنوب شرق مدينة حلب.
وأشارت المصادر إلى انه لم تتسبب الهجمات بخسائر بشرية وأن الصواريخ أصابت أهدافها السطحية فقط بينها مستودع للأسلحة ونجم عن ذلك وقوع انفجارات في المكان المستهدف.
يذكر أن طائرات إسرائيلية، نفذت مساء الاثنين، غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد في ريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، أن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع للميليشيات الإيرانية في مركز البحوث العلمية بمركز محافظة حلب ومطار “كويرس” شرق المحافظة.
وأضافت المصادر، أن القصف استهدف أيضا مدرسة المشاة ومعامل الدفاع في مدينة “السفيرة” بريف حلب الشرقي.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” : أن “طيران معاد استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ويتم التدقيق في الخسائر التي خلّفها العدوان”.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرات مجهولة الهوية 6 مواقع للميليشيات الإيرانية في بادية القورية بريف الميادين وبلدة الصالحية بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور وقالت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 من الميليشيات الإيرانية.
وسبق أن قصفت طائرات إسرائيلية مواقع للميليشيات الإيرانية، 27 نيسان، في جبال “صهيا” بريف دمشق الغربي موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
الجدير بالذكر أن مصادر أمنية إسرائيلية، أفادت أمس الثلاثاء، إن إيران بدأت في الخروج من سوريا وإخلاء قواعدها هناك، وذلك عقب تكثيف تل أبيب غاراتها وقصفها الصاروخي على أهداف متعددة في مختلف أنحاء سوريا خلال شهر نيسان وإيار الحالي.
ونقلت قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية عن مصادر مسؤولة في وزارة الدفاع لم تسمها قولها إن طهران بدأت للمرة الأولى منذ دخولها سوريا في تقليص قواتها وإخلاء قواعدها هناك، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المتواصل في الفترة الأخيرة.